اعتاد أهالي مدينة دمنهور أن يلتفوا حول مائدة افطار الشقيقين محمد وإسلام الفشني . يؤدون صلاة المغرب جماعة داخل السرداق وبعد افطارهم وقضائهم صلاة التراويح بمسجد التوبة أشهر مساجد المدينة يعودون لتناول اطراف الحديث علي أكواب الخشاف والمشروبات الباردة. في البداية يقول الناشط السياسي محمد صلاح علام أن مدينة دمنهور اصبحت تضيق بأهلها بسبب الزحام الرهيب بالشوارع وكثافة عدد السيارات خاصة وأن الشوارع الرئيسية لم يطرأ عليها أي تعديل منذ تخطيط المدينة الذي تم اعتماده في عهد المرحوم وجيه أباظة محافظ البحيرة الذي تولي المسئولية عقب ثورة 23 يوليو وكانت الشوارع انذاك فسيحة ومع الزيادة السكانية الرهيبة أصبح حتميا وضع تخطيط عمراني جديد للمدينة يضمن توسعة الشوارع الرئيسية ويسمح بانسياب حركة المرور. أما أحمد عبدالله يونس " مهندس زراعي" فيقول إن مستشفي دمنهور التعليمي اصبح يئن بالأعداد الكبيرة من المرضي الذين يفدون إليه كل يوم وهو المستشفي الوحيد بالمدينة التي يقطنها أكثر من مليون نسمة وكثيرا ما سمعنا من المسئولين بالمحافظة عزمهم إنشاء مستشفي مركزي وآخر جامعي يتبع جامعة دمنهور . إلا إن شيئا علي الأرض لم يتحقق حتي الآن وهو ما يتسبب في زيادة معاناة المرضي ولجوء العديد منهم إلي سلخانات المستشفيات الخاصة.. يشير شوقي حسن حميدة "جزار" إلي ظاهرة سيئة وهي انتشار الدراجات النارية غير المرخصة بالشوارع والتي يستقلها الشباب الطائش الذين يقودون هذه الدراجات برعونة ويهددون حياة المارة ويتحرشون بالفتيات . أما حسن فاروق بحيري "موظف" فيقول بعد صعود فريق دمنهور للدوري الممتاز أصبح لزاما علي المحافظ العدول عن قراره ببيع استاد دمنهور الجديد للجامعة لأن الشباب اصبح في حاجة ماسة لهذا الاستاد الرياضي الجديد للمساهمة في تنشئته أجيال رياضية لتمثيل المحافظة داخليا وخارجيا. أما محمد بسيوني طايل "عامل" فيقول ان شباب المدينة يعانون الآمرين في الحصول علي وحدة سكنية. خاصة المقبلين منهم علي الزواج وقوائم الانتظار بالآلاف. مطالبا بضرورة التوسع في إنشاء وحدات سكنية للشباب وسرعة الانتهاء من ترفيق الوحدات السكنية الجديدة التي قامت بإنشائها القوات المسلحة بسوق المواشي القديم وهي أكثر من 500 وحدة لتحريك طوابير الانتظار أما محمد الشحات محمد "عامل" فيقول أن سائقي تاكسي العداد بالمدينة تحولوا إلي "آباطرة" يفترسون الركاب ويفرضون عليهم الأجرة حسب مزاجهم الشخصي. ومن يفكر لمجرد أن يناقشهم ينهالون عليه بالسباب واحيانا بالضرب. ناهيك عن قيامهم بتحريض راكب علي آخر واذا اعترض الأول ينهره السائق قائلا له "هل اشتريت التاكسي لحسابك" مطالبا بوضع حد لهذه الظاهرة السيئة.