أكد د. عوض الكيال استاذ الجراحة العامة وجراحة الأورام أن الصوم مفيد للمرضي عامة حيث يقلل من كمية الطعام والفضلات داخل الأمعاء أما بالنسبة لمرضي الحالات الجراحية فهناك ثلاثة أنواع منها يمكنها أن تصوم ولكن بعد فترة مناسبة. الأولي مرضي الجراحات الصغري مثل استئصال كيس دهني زلالي أو عمل غرز بالجلد دون فتح التجويف البريتوني. الثاني مرض الجراحات الذين أجريت لهم عمليات متوسطة مثل تصليح فتق بجدار البطن وعمليات الشرج البسيطة فلا يمكنها الصوم لمدة أسبوع أو اسبوعين أثناء وبعد العملية حتي تستقر الوظائف الحيوية ويستقر ميزان الماء. والأملاح في الجسم الثالث مرض الجراحات الذين اجريت لهم عمليات كبري كاستئصال المرارة أو الطحال أو عمليات لعلاج قرحة المعدة أو استئصال ورم فلا يمكنهم الصيام لمدة قد تصل إلي 30 يوما علي الأقل حتي يلتئم الجرح بالكامل ويتم رفع الغرز واستقرار كافة العلامات الحيوية وميزان السوائل والأملاح بالجسم. أما الذين لا يسمح لهم بالصوم في رمضان علي الاطلاق مرضي الجراحات الخاصة بأمراض السكر والأورام غير الحميدة لأنهم يحتاجون إلي علاج اشعاعي وكيماوي ومرضي الفشل الكلوي المزمن لانهم يتعايشون علي جلسات الغسيل ويحتاجون للتغذية السسليمة بانتظام. أشار د. عوض إلي أنه علي مرضي الحالات الجراحية عامة أن يتناولوا كميات كبيرة من السوائل ما بين الافطار والسحور حتي تعمل الكلي بطريقة صحية وزيادة افراز البول وبفضل السوائل التي بها سكريات في المرضي غير المصابين بمرض البول السكري بالاضافة إلي تناول كميات كبيرة من الخضروات الطازجة أو المطبوخة في شكل سلطات أوشربة كما يفضل تناول البروتينات سهلة الهضم مثل لحوم الاراني والبتلو وعند السحور يتم تناول بعض من ثمرات الفاكهة الموجودة في نفس الموسم.