تحرص عائلة آل ذراع بقرية الديابات مركز اخميم منذ سنوات علي إقامة افطار رمضان بدوار العائلة يجمع الكبير والصغير في إطار دعوة لم الشمل ويحرصون فيها علي الافطار الجماعي ثم الذهاب إلي صلاة العشاء والتراويح بمسجد العائلة ثم العودة وتكملة السهرة حتي السحور يتخللها الحديث عن مشاكل وهموم العائلة والقرية وسماع آيات الذكر الحكيم من قاري العائلة ويعتبرونها عادة لا تنقطع. حيث يقول الشيخ عبدالعزيز السيد أحد كبار العائلة أن تلك عادة سنوية نحرص عليها جميعا منذ سنوات أن نجتمع في رمضان ويكون هناك افطار بدوار العائلة يلم شمل الجميع الكبير والصغير ونناقش فيه أموراً كثيرة. ويضيف أحمد صادق عبدالغني بالمعاش بأنه بعد ذلك الافطار نعود مرة أخري بعد أداء صلاة التراويح لاستكمال السهرة والحديث عن مشاكل العائلة وأهمها علي الاطلاق مشكلة المسجد اقدم مساجد القرية الذي يحتاج الي تدخل سريع وعاجل من وزارة الاوقاف لأنه معرض للانهيار في لحظة ونخشي من سقوطه علي المصلين. ويضيف أشرف حسني صابر موظف بالأزهر بأن هموم العائلة ومشاكلها لا تغني عن الحديث عن مشاكل القرية العامة وأهمها مشكلة الصرف الصحي الذي لم يدخل القرية بالرغم من الوعود الكثيرة والمتكررة من المسئولين وتأثير ذلك علي المنازل حيث ان بيارات الصرف الصحي التي ينشئها الاهالي لها خطورة شديدة من خلال رشح المياه علي حوائط المنازل وايضا مشكلة المياه التي تأتي احيانا بلون أصفر واستغاثتنا الكثيرة للمسئولين في تلك المشكلة وايضا مشكلة ضعف المياه. ويؤكد خيري صابر محاسب علي أن أحاديث كثيرة ومتنوعة يتم تناولها خلال السهرة منها ما هو خاص ومنها ما هو عام. والخاص يكون عن العائلة مثل مشكلة المسجد اما العام فهو مشاكل القرية ومنها مشكلة عدم وجود معهد أزهري وايضا مشكلة الطريق الرئيسي الحواوويش والديابات فهو غير ممهد وسييء جدا. ويتحدث الشيخ محمد علي عرابي مقريء العائلة عن مشكلة جبانات المسلمين بالقرية والتي طال أمد الانتظار اليها رغم ان اهالي القرية قاموا بجمع المبلغ المطلوب لجس الأرض المخصصة للجبانات وتم الانتهاءمن جميع الاوراق الخاصة باستلامها للاهالي لكن مجلس المدينة والآثار رافضين تسليم الارض حتي الآن!!