ضباط ظلموهم وبطش بهم الإخوان .. لأنهم حافظوا علي أمن مصر .. ولم يرد اعتبارهم للآن؟!! مما لاشك فيه أن جهاز الشرطة وطني .. ومن نسيج المجتمع.. تحمل وعاني الكثيرمن أجل أمن هذا الوطن.. وتعرض لظلم ومعاناة تعجز الجبال عن تحملها بعد ثورة 25 يناير.. والآن تبين للجميع مدي وطنية جهاز الشرطة المصري. انفراد وكانت ومازالت "المساء" المنفردة الوحيدة بعد ثورة 25 يناير.. التي وقفت في وجه من حاول إسقاط الشرطة.. وذكرت في عددها رقم "19845" الموافق الثلاثاء 30/8/2011 ص..14 أن جهاز الشرطة المصري لا يغدر ولا يخون.. ولم يفتح سجوناً أو يقتل أحدا كما أشاعوا.. ولا يستطيع كائن ما كان علي وجه الأرض أن يعيش بدون عناية الله.. ورجل الجيش.. ورجل الشرطة.. وعدالة ناجزة "القضاء". وقالت "المساء" في عددها رقم "19778" الموافق الجمعة 24/6/2011 ص11 إن وزارة الداخلية دائما علي الطريق الصحيح.. و"المساء" الوحيدة في مصر التي التقت أغلبية القيادات الأمنية بوزارة الداخلية قبل ثورة 30 يونيو بساعات.. وقالوا انهم مع تطلعات الشعب المصري وسيحموه في مظاهراته من الاخوان وكان ذلك في عددها رقم "20514" الموافق 29/6/2013 ص..4 ولن نمل أو نكل إذا قلنا مرارا وتكرارا ان "المساء" وقفت بكل قوة مع جهاز الشرطة في موضوعات عدة في وقت كانت الأغلبية توجه سهام النقد للشرطة بتحريض من الاخوان المفسدين.. حتي يسقطوا الشرطة.. وما ذكرناه سابقا من موضوعات علي سبيل المثال وليس الحصر لأن الموضوعات عديدة وكنا فيها بجانب الحق والوطن. و"المساء" باعتبارها من أقوي "5" صحف قومية ومستقلة.. علي مستوي الوطن العربي بشهادة مجلة فوريس الأمريكية للإحصاء. لمصلحة من فكان لزاما علي "المساء" الا تغض أو تغمض بصرها.. أو تصم اذانها.. عن نداء الوطن فيما يخص الأمن القومي لمصر.. و لمصلحة من ضباط.. نكل بهم وظلموا.. لأنهم حافظوا علي أمن الوطن.. وضحوا بأرواحهم فداء له.. ووجد الاخوان في وجودهم بأماكنهم إفشال لمخططهم باسقاط الدولة المصرية.. فأبعدوهم عن أماكنهم الحساسة بجهاز الشرطة حتي يتسني لهم الاستيلاء علي الدولة.. فمن العدل والحكمة ان يعاد لهؤلاء الضباط حقهم ويرد اعتبارهم بل ويكرمون.. فجرمهم الوحيد انهم حافظوا علي أمن مصر فكان الجزاء البطش والتنكيل بهم وأسرهم.. "فالظلم ظلمات" فالله سبحانه وتعالي يخاطب نبيه محمد صلي الله عليه وسلم قائلا: وما أرسلناك إلا لترد دعوة المظلوم.. فدعوة المظلوم يهتز لها عرش الرحمن. تدمي القلوب وأشعر بحيرة.. وعقلي يعجز عن التفكير.. ولساني عن التعبير.. وقلمي عن التدوين.. عن وصف مدي الظلم الذي عاناه هؤلاء الضباط. فهناك قصص عديدة.. تدمي القلب.. ستسردها "المساء" في عدة موضوعات.. فبقدر تضحيات هولاء الضباط المظلومين.. وجب علي الجميع الوقوف بجانبهم لأنهم ظلموا من أجل مصر.. من هؤلاء الضباط العظام الذين نكل بهم وتعرض للظلم.. العقيد/ "م" "ع" "مراد".. وتخرج في كلية الشرطة سنة 1988 بتفوق.. ومشهود بوطنيته.. وسمعته الطيبة.. وعفة لسانه.. وإخلاصه في عمله ومراعاة الله في جميع تصرفاته "وكان يتولي النشاط الاخواني بجهاز أمن الدولة" بالفيوم من سنة 1992 إلي سنة ..2011 وفي أثناء ذلك كان لا وجود للإخوان بالفيوم وبعد ثورة 25 يناير ..2011 قام زعيم الاخوان بالفيوم "أحمد عبدالرحمن" الهارب من سجن وادي النطرون أثناء ثورة 25 يناير.. وهارب حاليا بالسودان ومتهم بالارهاب وحرق مركز شرطة سنورس بالفيوم.. بتحريض الاخوان ضد العقيد "م" "ع" "مراد" "خليفة".. وقدموا عدة بلاغات كيدية ضده متهمين اياه بتعذيبهم.. وبرئته النيابة وحفظت جميع البلاغات ضد هذا الضابط.. وحاولوا اغتياله.. ولجأوا إلي أساليب قذرة لترهيبه وعاش هذا الضابط وأسرته أيام أسود من السواد.. تحت التهديد والارهاب.. حتي أبعدوه عن جهاز أمن الدولة بالفيوم.. لأن وجوده بمكانه.. افشال لمخططهم باسقاط الدولة.. ونقلوه لمديرية أمن محافظة مجاورة للفيوم.. إلا.. من العدل "والله" اسمه العدل أن يعود هذا الضابط لمكانه بجهاز الأمن الوطني.. بقدر ما قدم للوطن من تضحيات "وهناك قصة أخري توجع القلب والعقل للعقيد "ه" "ف" "محمد" وتخرج في كلية الشرطة سنة 1987 بتفوق وتولي النشاط الديني بأمن الدولة ببني سويف من سنة 1995 إلي سنة ..2011 ومشهود بنزاهته وسمعته الطيبة.. ووجد الاخوان المفسدين ببني سويف أن وجوده بمكانه خطر عليهم وعلي مشروعهم بالاستيلاء علي الدولة وهدمها.. فأبعدوه من أمن الدولة. وأيضا المقدم/ "م" "أحمد" "مازن" وتخرج في كلية الشرطة بتفوق سنة 1992 وسمعته طيبة.. وتولي النشاط الديني بأمن الدولة بالفيوم من سنة 1998 إلي سنة 2011 وأبعدوه الاخوان من أمن الدولة لوطنيته. ومما سبق ذكره يتبين للجميع أن هؤلاء الضباط الوطنيين.. قاوموا ارهاب الاخوان وخيانتهم للوطن.. وأوقفوا خطورتهم.. وحافظوا علي أمن مصر.. فكان جزاؤهم قيام الاخوان الارهابيين باستبعادهم من جهاز أمن الدولة ليهدموا الدولة ونكلوا وبطشوا بهم وأسرهم. قادة عظام وبعد ثورة 30 يونيو المجيدة.. وانتخاب رئيس وطني هو الزعيم المشير/ عبدالفتاح السيسي..حفظه الله.. وفي وجود دولة الحق والعدل .. ووزير داخلية محنك ورجل أمن من طراز فريد.. صعب تكراره إلا كل نصف قرن.. وهو اللواء/ محمد إبراهيم وزير الداخلية.. حفظه الله .. وهذان الزعيمان سيدون اسهمهما بحروف من نور في سجلات التاريخ.. لوقفتهم التاريخية بجانب إرادة المصريين في ثورة 30/6/..2013 فمن ذاق الظلم عرف معني العدل.. فهؤلاء الضباط ظلموهم الاخوان وتحملوا وأسرهم معاناة لا يطيقها أغلب البشر.. فأقل القليل أن يرد اعتبارهم.. بقدر ما ضحوا من أجل أمن مصر.. وهم يثقون في "الله".. والرئيس الزعيم المشير/ عبدالفتاح السيسي.. والمحنك رجل العدل والأمن اللواء/ محمد إبراهيم وزير الداخلية.. فكلاهما قائد عظيم.. وأبا رحيما..وقد انطبق عليهم قول الله عز وجل "من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه" صدق الله العظيم سورة الأحزاب جزء من الآية رقم "23".