أثار المتهمون في قضية قطع طريق قليوب المتهم فيها محمد بديع "المرشد العام للجماعة" وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحسن راضي وباسم عودة وأسامة ياسين حالة من الهرج والمرج في محاولة منع المستشار حسن فريد رئيس المحكمة من النطق بالحكم بسبب الهتاف والخطب العصماء. ووسط هذا الهرج والمرج خرج شاب كان يجلس وسط الإعلاميين وسب المتهمين وهاج المحامون محاولين الفتك به اعتقادا منهم انه إعلامي وأمسك به الحرس ووقف أمام القاضي وأخرج بطاقته وتصريح دخول وانه شقيق أحد الشهداء ضحية هؤلاء المتهمين وقلبه يشتعل ناراً منهم وبعدها هدأت القاعة. قررت المحكمة إحالة عشرة متهمين غيابياًَ إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي للاعدام وحددت جلسة 5 يوليو للحكم عليهم والباقي المتهمين وعددهم 38 متهماً وهم كل من: محمد عبدالمقصود "القيادي بحزب الأصالة السلفي" وعبدالرحمن البر "أستاذ أصول الدين" بجماعة الأزهر مفتي جماعة الإخوان وعبدالله حسن بركات "عميد كلية الدعوة" بجامعة الأزهر وجمال عبدالهادي مسعود "أستاذ بجامعة الأزهر" ومحمد عماد الدين "طبيب بيطري" وهشام زكي المهدي "طبيب بشري" ومحمد علي عبدالرءوف "محاسب" وحسام ميرغني تاج الدين "محاسب" ومصطفي البدري "فني" بأحد المستشفيات وحماد محمد الشرشابي "تاجر". ضدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبوالعلاء وسمير جابر رئيسي المحكمة.. بحضور يحيي فريد زارع رئيس النيابة. بدأت الجلسة الساعة 10.45 صباحاً وأودع المتهمون قبلها بدقائق قفص الاتهام حيث ظلوا يرددون الهتافات المعادية للقوات المسلحة والشرطة. قال المستشار حسين فريد في بداية الجلسة إن القضية عرضت علي المحكمة وتم تداولها في جلسات موضوعية علي مدار 16 جلسة منذ 3 فبراير الماضي واستجابت خلالها المحكمة لجميع طلبات هيئة الدفاع عن المتهمين ودفوعهم.. وقامت بالتحقيق في القضية تحقيقاً كاملاً وعرضت الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية أمام المتهمين ودفاعهم واستمعت إلي مرافعة النيابة العامة ثم مرافعة هيئة الدفاع عن المتهمين البالغ تعدادهم 25 محامياً علي مدار 3 جلسات متصلة. عقب رفع الجلسة بعد انتهاء المحكمة من تلاوة قراراتها انتابت المتهمين حالة من الهياج العصبي داخل قفص الاتهام.. وظلوا يرددون بقوة بسقوط الجيش والشرطة والقضاء.