شهدت لجان منطقتي المعادي ودار السلام خلال اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية إقبالاً متوسطاً من الناخبين الذين توافدوا علي اللجان منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم رافعين أعلام مصر وصوراً للمشير السيسي. حضرت الشباب بمختلف أعمارهم إلي لجان كان لافتاً حتي أنهم نافسوا كبار السن والنساء في الإدلاء بأصواتهم. وقد أكدوا أن الامتحانات وارتفاع درجات الحرارة والاغتراب والعمل في محافظات أخري سبب التأخر عن الإدلاء بأصواتهم. وأشاروا إلي أن الخوف من الغرامة وراء توافدهم علي اللجان. كما لاحظ عدم حضور مندوبي حملة حمدين صباحي في اللجان. يقول المستشار محمد أنور أبوسحلي "رئيس لجنة مدرسة الأزهار الابتدائية المشتركة": نسبة الإقبال في اليوم الثالث أقل من اليومين السابقين وقد ازداد الإقبال بعد خروج الموظفين من أعمالهم وبعد فترة الذروة. أكد طلال محمد "مندوب حملة السيسي بلجنة 11 بمدرسة الأزهار الابتدائية" أن العلاقة بمندوبي المرشح الآخر علاقة تعاون واحترام. حيث إن الجميع يعمل لخدمة الناخبين ومساعدتهم في الكشف عن اسماءهم وتنظيم العملية الانتخابية مع الموظفين داخل اللجان وخارجها. تقول نيفين محمد مندوبة حملة السيسي في لجنة المعادي الثانوية العسكرية: يأتي إلينا بعض المغتربات للإدلاء بأصواتهن لكننا نمنعهن. وقد بكت سيدة من الفيوم لعدم تمكنها من التصويت والانتخاب. يقول المستشار صلاح زايد رئيس لجنة مدرسة أحمد زويل الإعدادية بنات: إن إقبال الناخبين يقل يوماً بعد يوم.. ففي اليوم الأول أتي إلينا 1400 ناخب. وفي اليوم الثاني 950 ناخباً. أما اليوم الثالث فقد بلغ عدد الناخبين حوالي 600 ناخب. وتسير العملية الانتخابية في هدوء وأمان ويأتي إلينا الناخبون والفرحة تعلو وجوههم آملين في غد مشرق ومستقبل أفضل. قال مصطفي محمد "طالب": إن التأخر عن الإدلاء بصوتي خلال اليومين الأول والثاني كان بسبب الامتحانات والعمل. مشيرا إلي أنه استقبل خبر مد فترة التصويت بفرحة عارمة. لذا قرر الحضور مبكراً للإدلاء بصوته.