لاشك أن عدم المساواة أو الكيل بمكيالين كما يقولون أمر مقيت وصعب علي النفس ويجعلها تشعر بالظلم والمرارة وهو كأس تجرعه صاحب الرسالة التي بين أيدينا المواطن "محمد محمود محمد جاويش" من محافظة الشرقية وعبر عنه في كلماته التي بعث بها. يقول: أنا حاصل علي ليسانس آداب قسم جغرافيا عام 1999. ودبلوم تربوي في 2001. ودبلوم مهني تربية خاصة في 2005. وعملت بالعقد كمدرس دراسات اجتماعية بموجب ترخيص من إدارة بلبيس تنسيق التعليم الابتدائي وأقوم بتدريس مادة الدراسات منذ ذلك التاريخ بعدة مدارس تابعة لنفس الادارة وذات التوجيه. في 12/5/2008 وعند استلام العقد المميز فوجئت بأن الوظيفة المرشح للتعاقد عليها هي "معلم فصل" وإلا يتم حرماني من هذا العقد الذي انتظرته طويلا. وعليه تقدمت لامتحان الكادر رغما عن أنفي كمدرس فصل ولكن كانت المفاجأة التي أذهلتني وجعلتني أشعر بظلم كبير أن بعض زملائي وعددهم "16" معلما تم تغيير مسماهم الوظيفي من معلم فصل الي معلم دراسات. الأمر الذي أثار عدة علامات استفهام.. كيف؟ ولماذا؟ ولصالح من؟ إنني لا أدري سببا لهذه التفرقة؟ ولماذا أنا دون بقية زملائي يتم تجاهلي بهذه الطريقة رغم أن توجيه الدراسات الاجتماعية أفاد بأحقيتي في تدريس المادة لأنها تخصصي ومجال عملي؟ ان كل ما أرجوه العدل والمساواة وذلك بتعديل المسمي الوظيفي لي من معلم فصل الي معلم دراسات اجتماعية أسوة بزملائي خاصة مع وجود عجز في المادة. "انتهت الرسالة". ان مباديء العدل والمساواة التي يطالب بها صاحب الرسالة هي التي من أجلها قامت ثورة 25 يناير المباركة. وأعتقد أن الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم هو أحد وزراء حكومة الثورة التي أخذت علي عاتقها تصحيح الموازين وإعادة الأمور الي نصابها الصحيح وانتشال البلاد من حالة التيه والضياع التي أوصلها اليها النظام البائد وإعادة الحقوق لأصحابها والذين أرجو أن يكون من بينهم هذا المواطن.