أعلن المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ان توافقاً وتنسيقاً وتفاهماً تاماً بين المجلس القومي للرياضة واللجنة الأوليمبية لما فيه الصالح العام للرياضة المصرية دون تعارض مع الميثاق الأوليمبي مشيرا إلي انه منحاز تماما لجميع الأندية والتي تبلغ 1185 ناديا وتقديم الحلول المناسبة لها للتغلب علي المشاكل المالية مطالبا ورش العمل بأن تأخذ وقتها كاملا لدراسة كيفية وسبل النهوض بجميع الأندية وإداراتها تسويقيا لتأسيس قاعدة تتفق مع المرحلة المقبلة من عمر الرياضة المصرية. جاءت هذه التصريحات للمهندس حسن صقر في ثاني أيام مؤتمر تفعيل دور الجمعيات العمومية في الأندية وعقدت الجلسة الأولي تحت عنوان "اقتصاديات الأندية ومشكلات التمويل وشارك خلالها الحاضرون بأفكار واقتراحات عديدة تهدف لمزيد من الحرية في أساليب التسويق لتنمية الموارد المالية والاقتصادية. أكد في البداية أسامة خليل نجم النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق لكرة القدم ان الدستور المصري لم يذكر الرياضة في حين ذكر أوجه الحياة الأخري.. لذا يجب علي الجهات السيادية ان تراعي هذه القضية المهمة في المرحلة الجديدة بعد ثورة 25 يناير وان تشعر بأهمية الرياضة لارتباطها بصحة المواطن.. وطالب بتحديد الأنشطة الرياضية إلي نشاء إستثماري حتي نستطيع النهوض بالرياضة.. مشيرا إلي إن الفيفا طلب تطبيق نظام الاحتراف علي الاتحادات الأهلية لكرة القدم وهنا تبرز أهمية وجود شركة استثمارية لتحويل الخسائر إلي أرباح ولذلك يجب تغيير القانون. وأكد الدكتور أشرف صبحي مدير التسويق بنادي الزمالك علي حق الأندية في استثمار عوائده بموافقة الجهة الإدارية مع تقييم الأصول المملوكة للنادي سواء مادية أو بشرية. ومن جانبه أكد الدكتور سعد شلبي الاستاذ بكلية التربية الرياضية ان السوق المصري أصبح رافضا للعضوية لأن الأندية تتخطي رسوم عضويتها مبلغ 170 ألف جنيه. كما طالب بإنشاء صندوق التوازن التنافسي لتوفير فرص لتمويل الأندية الأهلية والشعبية حيث تحصل الشركات الراعية للرياضة المصرية علي إعفاءات ضريبية ولكنها لا تذهب إلي الرياضة.