انتهت المطبعة السرية من طباعة امتحانات الثانوية العامة ويتم حاليا "تظريف" الأسئلة في صناديق خاصة علي أن يتم تسليمها لمديريات التعليم بالمحافظات من خلال 4 دفعات بالطائرات بحيث تبدأ الرحلة الأولي في الأسبوع الأول من يونيه بالتنسيق مع وزارة الدفاع. أعدت وزارة التربية والتعليم 74 مركزاً لتوزيع الاسئلة بمختلف المحافظات ستكون هي والمطبعة السرية في حماية القوات المسلحة. أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن غرفة العمليات المركزية ستبدأ عملها في الأسبوع الأول لمتابعة سير الامتحانات عن طريق شبكة الفيديو كونفرانس. أكد محمد سعد رئيس قطاع التعليم ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة ان اسئلة امتحانات الثانوية العامة ستكون مباشرة وبدون ألغاز من الكتاب المدرسي فقط.. وقال ل "المساء" ان الكنترولات انتهت من اعداد كشوف المناداة للامتحانات التي تتضمن اسم الطالب والمواد الاختيارية ورقم الجلوس واسم المدرسة وبطاقات تحقيق الشخصية التي يستعين بها ملاحظ اللجنة للتعرف علي الطالب اثناء الامتحان. أضاف ان 450 ألف طالب بالنظام الحديث يؤدون الامتحان هذا العام و30 ألفا بالنظام القديم أمام 1448 لجنة علي مستوي الجمهورية. أوضح ان امتحانات الثانوية ستكون لطمة لأباطرة الدروس الخصوصية حيث تعتمد علي الكتاب المدرسي بعيدا عن مذكرات "التيك واي" والكتب الخارجية بما يتوافق مع مواصفات الامتحانات خاصة انه قد اشترك في وضعها ممثلون من المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي للمراجعة الفنية. أضاف انه تم الانتهاء من اعداد مقار تقدير الدرجات ومعاينتها اكثر من مرة للتأكد من صلاحيتها مؤكدا أنه تم التبيه علي جميع رؤساء لجان النظام والمراقبة بعدم استعجال المقدرين في الانتهاء من اعمالهم بحيث يحصل كل طالب علي حقه كاملا. حذر د. محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم مشرفي استراحات الملاحظين بالحرمان من مكافأة الامتحانات في حالة تقصيرهم في أداء واجباتهم الوظيفية. قال محمد سعد: ندرس مضاعفة "سلفة" رئيس اللجنة لتكون خمسين قرشا عن كل طالب مقيد باللجنة بحد أدني مئتي جنيه بحيث يتسني له شراء الاحتياجات الادارية للجنة.