أكد السفير ماجد عبدالفتاح المندوب الدائم لبعثة مصر الدائمة بالأمم المتحدة علي أهمية المؤتمر الوزاري السادس عشر لحركة عدم الانحياز الذي يبدأ أعماله في بالي اندونيسيا بعد غد ولمدة عدة أيام حيث يعد المحفل الدولي الأكبر الذي يعقد اجتماعاته تحت رئاسة مصر منذ قيام ثورة 25 يناير وذلك بوفد رفيع المستوي برئاسة وزير الخارجية د. نبيل العربي. وقال عبدالفتاح إن مصر تعود بهذا الحدث الهام لتتبوأ دورها الريادي كرئيس لحركة عدم الانجياز ولكي تؤكد علي الثوابت الرئيسية التي قامت علي أساسها الحركة منذ تأسيسها في الخمسينيات. مشيراً إلي أن مصر الثورة هي أقوي من مصر قبل الثورة فهي الدولة الرائدة في مجالات حقوق الإنسان وتمكن المرأة وشؤون الطفل والرائدة في إعلاء المبادئ العشرة التي أرساها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مع قيادات أخري في باندونج عام .1955 أشار السفير عبدالفتاح إلي أن رسالة مصر في هذا المؤتمر في ظل الربيع العربي الذي يسود المنطقة هي أن القيادات لابد وأن تستجيب لمتطلبات الشعوب وأن صالح الشعوب العربية هو ما يجب أن يشغلنا جميعآً ويكون علي رأس أولويانا. أوضح السفير عبدالفتاح أنه في إطار الموقف التاريخي لحركة عدم الانحياز في دعم القضية الفلسطينية فإنه من المتوقع عقد اجتماع أثناء المؤتمر لبحث سبل دعم الحركة للجانب الفلسطيني في حال إذا قرر الفلسطينيون التقدم بقرار للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم حول إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة. وأضاف أن لجنة فلسطين سوف تصدر إعلانا حول المحتجزين والأسري الفلسطينيين تطالب بتحرك دولي لإطلاق سراحهم.