نشرت الهند قوات من الجيش في ولاية آسام بعد استشهاد 31 مسلما بالرصاص في اشتباكات استمرت ثلاثة أيام قالت الشرطة إنها هجمات لمتشددين قبليين رافضين لوجود مهاجرين من بنجلادش المجاورة. وتأتي الاضطرابات في الولاية المنتجة للشاي قرب نهاية الانتخابات العامة التي زادت من حدة الانقسامات العرقية والدينية والتي سيفوز فيها علي ما يبدو حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي. وعثرت قوات الأمن علي جثث تسعة مسلمين قتلوا بها إصابات ناجمة عن طلقات رصاص ست منها لنساء وأطفال. وحملت الشرطة المسئولية لمسلحين من قبيلة بودو التي تهاجم مستوطنين مسلمين لمعاقبتهم علي معارضة مرشحهم في الانتخابات لعضوية البرلمان الهندي .وأبناء قبيلة بودو هم أتباع ديانة محلية. اندلعت أعمال العنف يومي الخميس والجمعة في قري منطقة باكسا. وقال أنور إسلام الذي ذهب إلي بلدة بارما التي تقع علي بعد حوالي 30 كيلومترا من باكسا لشراء الطعام ان قومه يخشون العيش في قريتهم إذا لم توفر الحكومة الأمن لهم. قال إن رجالا مسلحين ببنادق جاءوا علي دراجات إلي قريته وأطلقوا النار عشوائيا وأشعلوا النار في الأكواخ.