ما أصعب أن تجتمع الهموم مع ضيق ذات اليد والمرض فتشعر بأنك مكبلاً بأغلال من حديد لا خلاص منها فقد امتحنني الله أنا وشقيقتي في صحتنا فتعاني أحداهما من إعاقة ذهنية جاءت بها إلي الدنيا والثانية مصابة بتليف بالكبد منذ سنوات وتعيش علي العلاج. تركهما والداي أمانة في عنقي فرفضت الزواج من أجلهما وعكفت علي العمل لأوفر نفقات علاجهما حتي أصابني المرض أنا الآخر وأصبت بفيروس C بالكبد أدي إلي تليف وفشل كامل به. ووسط كل هذه الضغوط والهموم انهار المنزل الريفي الذي نقيم فيه وهو ميراثنا الوحيد عن والدنيا وفشلت بالطبع في تدبير نفقات إقامة ولو حجرة واحدة منه ومازلنا نقيم فيه مهددين بانهيار ما تبقي منه فوق رءوسنا في أي وقت. استغيث بمحافظ المنوفية وأهل الخير مساعدتي علي إعادة بناء البيت أو جزء منه تقديراً لظروفنا. شحات عيد بحيري