هناك خيط رفيع يفصل الموت عن الحياة لديهم, فجراحة صغيرة قد تكتب لهم الامل من جديد... انهم مرضي الفشل الكبدي الذين وصلت مرحلة المرض لديهم للذروة, ولم يعد هناك وقت للعلاج واصبحت عملية زرع الكبد هي الحل الوحيد لهم.. واتركهم في السطور التالية ليكتبوا مايشعرون به.. واترككم تقرأون استغاثاتهم عسي ان يكون من بينكم من يكون سببا بعد الله عز وجل في دعمهم. فرصة في الحياة: انا رب اسرة اعمل محاسبا في احدي الهيئات الحكومية وأعول اسرة مكونة من زوجتي وثلاثة ابناء في التعليم, أصبت بفيروس كبدي لم يتحمله جسدي, ولم تتحمل صحتي العقاقير والدواء فتملكني المرض وتوقف الكبد عن العمل وأصبحت في حاجة الي زرع فص كبد لتعود له الحياة من جديد, ووجدت المتبرع وانهيت الاوراق وموافقات الجهات المختلفة ووجدتني عاجزا عن تدبير قيمة العملية واصبحت فرصتي في الخلاص من المرض معلقة لحين الفرج. تكأليف باهظة: انا مدرس ثانوي اقيم في احدي القري الريفية, وشاء الله ان اصاب بفيروس سي في الكبد منذ سنوات, وظللت مواظبا علي العلاج, ومع ذلك ارتفعت نسبة الصفراء في الدم, وانتفخت بطني بعدما اصبت باستسقاء وصرت في اشد الحاجة لاجراء عملية زرع كبد, ووفقني الله في العثور علي متبرع, وحسبت انني قد حللت مشكلتي وعدت للحياة من جديد, ولكنني وقفت عاجزا امام قيمة العملية التي تفوق ربع المليون جنيه, وانا مدرس بسيط ولا املك هذا المبلغ الضخم. عودة من جديد: اعمل نجارا مسلحا باليومية, واعول زوجتي وثلاثة اطفال, ولم يكن هناك اي عائق في حياتي, بيد ان العوائق بدأت في الظهور بعد اصابتي بفيروس سي في الكبد, ولم ايأس او استسلم, وبدأت رحلة العلاج, وكانت حالتي شبه مستقرة, وقبل شهور تدهورت صحتي واعلن كبدي تمرده علي العلاج ولم يعد يستجب لاية عقاقير, وقرر الاطباء ضرورة زرع كبد, ووجدت المتبرع ولكني لم اجد من يساعدني بقيمة العملية, التي جمعت جزءا من تكاليفها عبر الاستدانة وبيع اثاث المنزل, ومازال ينقصني الكثير. في اسرع وقت: كنت اعمل موظفا حتي اصبت بفيروس سي في الكبد واصبحت غير قادر علي العمل, وتمت احالتي الي المعاش المبكر, وظللت حبيس المنزل ثم تدهورت حالة كبدي بسرعة واصبت بتليف فيه, واصبح الامل الوحيد هو عملية زرع كبد في اسرع وقت ممكن, ومضيت في طريق اجراء العملية, فعثرث علي المتبرع وتعثرت في جمع مبلغ العملية المهول ومصيري مرهون بتوفيره.