بعد سهرة حمراء احتسي فيها الخمر والمخدرات حتي الثمالة عاد سائق أبو النمرس إلي منزله ليوقظ زوجته في الثانية فجراً لسبها ويتعدي عليها بالضرب. كما اعتاد طوال 19 عاماً إلا أنه زاد من إهانته لها يوم الحادث وظل يصفها بأنها قردة علي حد وصفها بالتحقيقات إلا أنها ردت عليه: لماذا تزوجتني فانهال عليها بالضرب وأخرج المطواه من بين طيات ملابسه للتخلص منها إلا أنها ضربته بقطعة حديدية فوقعت المطواه من يده في مسكنها وطعنته ب20 طعنة وسددت له عشرين طعنة حتي تأكدت من نهايته وهربت إلي منزل أبيها للاختباء. كان اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة قد تلقي اخطاراً من اللواء مجدي عبدالعال نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بورود إشارة من مستشفي أبو النمرس بوصول مجدي بولس 48 سنة سائق مصابا بعشرين طعنة نافذة في انحاء متفرقة من جسده. كلف اللواء جرير مصطفي مدير المباحث الجنائية رجال الامن بكشف غموض الواقعة. تبين من التحريات باشراف العقيد عبدالحميد أبو موسي مفتش المباحث ان المجني عليه دائم التعدي علي زوجته أرين فهمي 36 سنة وأبنائه الاربعة وانها كانت دائمة الشكوي للكنيسة من افعاله ويوم الحادث عاد إلي منزله فجراً في حالة سكر فنشبت بينه وزوجته مشاجرة وأخرج مطواه وحاول طعنها إلا انها تمكنت من ضربه علي رأسه بآلة حادة وعندما فقد الوعي سددت اليه 20 طعنة حتي فارق الحياة ولاذت بالفرار. تمكن رجال المباحث من ضبطها داخل شقة والدها وبمواجهتها اعترفت بجريمتها.