تعادل فريقا تليفونات بني سويف والمنيا بدون أهداف في مباراة غريبة استضافها ملعب الترسانة ليحصل كل فريق علي نقطة يرفع بها المنياوية رصيدهم إلي 9 نقاط والتليفونات إلي 14 نقطة..واختلف أداء الفريقين خلال شوطي المباراة.. فالمباراة جاءت بطيئة معظم أوقاتها بينما كانت الدقائق الأخيرة مثيرة رغم فشل كل من الفريقين في هز الشباك ولم ينجح فريق المنيا في تغيير النتيجة رغم ضربة الجزاء التي احتسبت له لكن رامي ربيع أهدرها وسط اندهاش الجميع. لم يجد إبراهيم صدقي المدير الفني للمنياوية شقيق حمادة صدقي كلمات للتعليق بعد المباراة إلا ان غياب التوفيق بسبب فشل لاعبيه في تحقيق الفوز بالرغم من تعهده بتحمل النتيجة مهما كانت لتسلمه قيادة الفريق قبل اللقاء بساعات بعد عدم اتفاق الكابتن صبري المنياوي مع إدارة النادي بسبب الشروط المادية ومستحقاته التي رفضها مجلس الإدارة. الشوط الأول جاء خاليا من كل فنون الكرة وظهر الفريقان كأنهما في تقسيمة باردة لم ينجح أي منهما في الوصول لمرمي الآخر بالرغم من صراخ المدربين خارج الخط وكان صراخهما هو النشاط الوحيد بالملعب مع أصوات معلقي المباراة من قنوات التليفزيون وإذاعة الشباب والرياضة وخرج إيهاب جلال المدير الفني للتليفونات وإبراهيم صدقي من الملعب يلومان لاعبيهما سوء الأداء يشاركهما كل الحضور من متابعي اللقاء. أوضح مع بداية الشوط الثاني نتيجة "الدش الساخن" الذي ظهر لأي متابع من ممر غرف اللاعبين لكلا الفريقين ولكن لم تختلف بداية هذا الشوط عن سابقه مع بعض اللمحات والفنيات البسيطة التي بدأت تظهر بداية من الدقيقة 30 لسيطرة لاعبي المنيا علي منطقة المناورة بوسط ملعب لاعبي التليفونات ويبدأ إبراهيم صدقي بإجراء تغييراته بمشاركة وليد أنور بدلا من البدوي عاشور ثم يشرك رامي ربيع بدلا من هشام شحاتة وفي آخر دقيقة يجري تغييرا مجاملة لشوقي غريب المدير الفني للمنتخب باشراك نجله محمد بعد احتساب دقيقتين كوقت بدلا من الضائع ليشارك في الدقيقة الأخيرة من المباراة ومع التغييرات وفي الدقائق الأخيرة ينشط بعض الشيء خط هجوم ووسط المنياوية ويحصل العديد من اللاعبين علي انذارات منهم محمود وحيد وعمرو سماكة ومحمود مبارك من المنيا وأحمد كاستيلا ويحاول لاعبو المنيا ومهاجموه تسديد بعض القذائف ومنها تسديدة سيد حسن والتي تمر بجوار القائم ورامي ربيع بدون خطورة حتي الدقيقة الأخيرة حيث يلمس سامح شوشة مدافع التليفونات الكرة بيده أمام مرماه ليحتسب الحكم ضربة جزاء لكن رامي ربيع يهدرها لتألق أحمد مسعود حارس مرمي بني سويف ليرفع شعار ممنوع الاقتراب أو التهديف حتي ولو في آخر ثواني من المباراة.. لينتهي اللقاء بالتعادل للمنياوية مقابل 14 نقطة للبني سويفيه.