مازالت فوضي الإخوان بالجامعات عرضاً مستمراً في ظل استمرار أعمال العنف للجماعة الإرهابية وأنصارها لتعطيل الدراسة بالجامعات إلا أن الطلاب خيبوا آمالهم والتزموا في المحاضرات بصورة تثبت مدي حرصهم علي استمرار العملية التعليمية وعدم الوقوع فريسة لأنصار الإرهابية ومحاولاتها لتعطيل الدراسة. نظم المئات من "حركة طلاب ضد الانقلاب" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مسيرة غاضبة انطلقت من أمام كلية دار العلوم وطافت جميع أرجاء الجامعة مروراً بكليات التجارة والآداب والاقتصاد والعلوم السياسية والحقوق.. اعتراضا علي قرار مجلس العمداء بالسماح بدخول قوات الأمن إلي الحرم الجامعي لحفظ الأمن وترشح المشير السيسي لرئاسة الجمهورية والمطالبة بالافراج الفوري عن جميع الطلاب المعتقلين وعودة الشرعية الدستورية. رفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "رابعة رمز الصمود" و"مش خايفين ومكملين" و"الحرية للطلاب المعتقلين" و"طلاب ضد الانقلاب" وأعلام رابعة الصفراء.. ورددوا هتافات عدائية وتحريضية ضد قوات الجيش والشرطة. أشعل طلاب الاخوان الألعاب النارية والشماريخ لاشعال حماس المتظاهرين.. وقاموا بترديد أغاني الألتراس الحماسية وسط تصفيق حاد من الجميع.. كما كتبوا عبارات مسيئة ضد الجيش والشرطة علي الجدران وجميع أسوار الجامعة. وحدثت مشادات كلامية بين طلاب الإخوان والطلاب المؤيدين للمشير عبدالفتاح السيسي كادت تتحول إلي اشتباكات بالأيدي لولا تدخل العقلاء واحتواء الموقف بعد أن لوح الطلاب المؤيدون للسيسي بعلامات النصر أمامهم. أغلق أفراد الأمن الإداري أبواب المبني الإداري للجامعة بعد وصول المسيرة أمامه خشية اقتحامه.. كما أغلقوا جميع الأبواب الرئيسية للجامعة بالجنازير لمنعهم من الخروح إلي ميدان النهضة والاشتباك مع قوات الأمن وكثفوا من تواجدهم بالمنطقة وقاموا بتفتيش جميع الطلاب والكشف عن هويتهم خشية اندساس المخربين أو تهريب الاسلحة إلي داخل الجامعة أو احداث اي اعمال عنف أو شغب. اعتلي عدد من طلاب الاخوان الملثمين الباب الرئيسي للجامعة وأطلقوا الشماريخ وعلقوا لافتة كبيرة مكتوباً عليها عبارات مسيئة للداخلية.. كما لوحوا بالاشارات البذيئة لقوات الامن المتمركزة بميدان النهضة في محاولة لاستفزازهم والاشتباك معهم وفي المقابل التزمت القوات بضبط النفس. في الوقت ذاته شهد محيط جامعة القاهرة وميدان النهضة إجراءات أمنية مشددة تحسبا لأي أعمال عنف أو تخريب لطلاب وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية.. حيث تمركزت مدرعات الجيش والشرطة وسيارات مكافحة الشغب والدفاع المدني بالجانب المقابل للابواب الرئيسية للجامعة.. كما انتشر جنود الأمن المركزي في محيط الجامعة تحسباً لأي طوارئ.