حسم المجلس الأعلي للطاقة برئاسة د.عصام شرف قضية توليد الكهرباء لتكون من الطاقة الجديدة من الشمس والرياح بدلا من الطاقة النووية وقرر المجلس تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة الشمسية والجديدة والمتجددة وترشيد استخدامها واقرار حوافز لتشجيع القطاع الخاص علي مشروعات التوليد باستخدام طاقة الرياح كما قرر المجلس تشكيل صندوق لدعم الطاقة الشمسية. قال د.حسن يونس وزير الكهرباء ان قطاع الكهرباء في مصر حقق انجازاً كبيراً في توليد 24% من الطاقة الكهربائية من خلال طاقة الرياح أضاف أنه تم توصيل الكهرباء إلي 99% من الأسر المصرية. قرر المجلس الأعلي للطاقة دعم جهود الربط الكهربائي بين مصر ودول المنطقة في إطار الربط الحالي مع الأردن وسوريا ولبنان بالاضافة إلي الربط مع دول المغرب العربي والعمل علي الربط بين مصر والمملكة العربية السعودية الذي يتيح استفادة البلدين من اختلاف ساعات الذروة في الاستهلاك خاصة وأن المواصفات الفنية للاتفاق بين البلدين تتوافق وهذا الشأن وجار وضع اللمسات النهائية لها لطرحها خلال الأسبوعين القادمين. وعلي غير المتوقع اختتم المجلس اجتماعه دون التطرق ولو بكلمة واحدة الي التقرير الذي كان من المقرر مناقشته حول البرنامج النووي المصري وإنشاء أول محطة نووية بمنطقة الضبعة واختيار أحد السيناريوهات الثلاثة المقترحة وطرح المناقصة وتأجيلها أو الغاء المشروع. صرح د.حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة خلال الاجتماع بأنه سوف يتم خلال الأسبوعين القادمين طرح مناقصة استشاري مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية والذي يتيح الاستفادة من تبادل 3000 ميجاوات خلال اختلاف ساعات الذروة بين البلدين. كما استعرض د.يونس خطط القطاع الحالية والمستقبلية لمواجهة الزيادة المتوقعة في الأحمال مشيرا إلي الخطة الاسعافية التي تهدف الي اضافة 1500 ميجاوات علي الشبكة الكهربائية القومية لمابهة أحمال صيف العام الحالي باستثمارات تصل إلي 6.2 مليار جنيه. ولتعظيم الاستفادة من طاقتي الشمس والرياح قرر المجلس تشكيل صندوق لدعم الطاقة الشمسية وإنشاء لجنة مشتركة من وزارات الكهرباء والمالية والبترول والبحث العلمي لبحث سبل تفعيل توليد الكهرباءمن الطاقة الشمسية اضافة الي دراسة الحوافز المطلوبة لتشجيع الاقبال علي مشروعات التوليد باستخدام طاقة الرياح خاصة في خليج السويس.