لم يتحمل كهربائي أوسيم زواج طليقته بآخر بعد انقضاء عدتها بأيام ولم يطق أن تبيت في أحضان غيره بعدما اشتعلت نار الغيرة في قلبه وراح يطالبها بأولاده حتي يحرمها من فلذات أكبادها فوافقت علي إعطائه اثنين فقط وتمسكت بالثالث بحجة انه رضيع ويحتاج رعايتها رفض الزوج عرضها فلم تكن نيته أخذ أولادهما إنما الانتقام. أحضر جركن بنزين وقام بسكبه عليها وأشعل فيها النيران لكن العناية الإلهية أنقذتها وتمكن الأهالي من إطفاء النيران التي أمسكت بها ونقلها للمستشفي. انتقل محمد مسعد وكيل أول نيابة أوسيم إلي مستشفي أوسيم واستمع إلي المجني عليها و.م "30 سنة" فقالت انها تزوجت المتهم منذ خمس سنوات وأثمر زواجنا 3 أطفال أصغرهم عمره 6 أشهر "رضيع" كثرت بيننا الخلافات ولم أعد أتحمل العيش معه بعد تعديه عليها بالضرب والإهانة تدخل الأهل والجيران واتفقنا علي الطلاق وبعد انقضاء أيام العدة تقدم لي أحد أقاربي وتزوجنا ففوجئت به يظهر في حياتي مرة أخري ويساومني علي أبنائي فوافقت علي إعطائه الولدين 3 و4 سنوات ورفضت إعطاءه الرضيع الذي لم يتجاوز عمره 6 أشهر خوفا عليه إلا أنه لم يقبل وقام بإهانتي أمام أهالي المنطقة وهددني بالقتل والتشويه لكنني لم آخذ تهديده علي محمل الجد إلا أنني فوجئت به يطرق الباب وعندما أجبته ألقي البنزين في وجهي وعلي ملابسي وأشعل النيران بجسدي ولولا تدخل الجيران الذين استجابوا لصرخاتي واستغاثتي بهم ونقلوني إلي المستشفي للعلاج بينما فر هاربا لانتهيت. بعد استماع النيابة للمجني عليها أمر محمد بدوي رئيس النيابة بضبط وإحضار طليقها.. كان اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة قد تلقي إخطارا من قسم شرطة أوسيم بورود بلاغ من الأهالي باندلاع النيران في ربة منزل. انتقل إلي مكان الواقعة العقيد درويش حسين مفتش المباحث وتبين أن طليق المجني عليها مرتكب الواقعة. تم تحرير محضر وأصدرت النيابة قرارها المتقدم.