يشبه إلي حد كبير سلك هاتف يحتوي علي 7000 ليفة عصبية فردية كل ليفة عصبية تحمل الاشارات الكهربائية إلي عضلة معينة بالوجه فتنتقل هذه الاشارات العصبية "المعلومات" خلال الليفة العصبية لعصب الوجه لتتجه إلي عضلة معينة لتجعل الشخص يضحك أو يبكي أو يبتسم وهذا يعنيان العصب يعمل علي احداث التعابير المختلفة بالوجه. لذا فقد اسماه بعض العلماء عصب التعابير الوجهية. ان العصب السابع لا يحمل فقط المعلومات إلي العضلات بل تشمل مسئوليته الغدد الدمعية والغدد اللعابية وعضلة العظم الركابي في الأذن الوسطي وكذلك يكون مسئولا عن التذوق في مقدمة اللسان. فهذه الوظائف المعقدة جدا للعصب الوجهي قد تتأثر نتيجة أي ضرر يلحق بالعصب فينتج عنها بعض الأعراض التي سنذكرها لاحقا والتي من أهمها جفاف العين أو الفم. ارتجاف. ضعف أو شلل الوجه. أو اضطراب التذوق. تؤدي الإصابة به إلي تشوه الوجه مما يجعل المصاب ينعزل عن المجتمع وهذه أحد أهم آثاره النفسية والاجتماعية علي المصاب ومن أهم الأعراض: عدم القدرة علي اغماض العين. عدم القدرة علي تجعيد الجبهة. عدم القدرة علي النفخ أو التصفير. ميلان الفم ويظهر جليا عند محاولة الابتسام أو الضحك "ابتسامة ملتوية" نزول الماء من زاوية الفم أثناء الشرب أو المضمضة. ألم تحت الأذن. تجمع الأكل بين الخد واللثة. تنميل بالجهة المتأثرة خاصة حول الشفتين. نزول الدمع "دموع التماسيح" أو جفاف العين. أهم الإصابة: العدوي والالتهابات الفيروسية المباشرة للعصب السابع. الأمراض الفيروسية مثل النكاف والحصبة الألمانية. إصابات البرد "التعرض للتيار الهوارئي البارد". اصابة العصب مباشرة كالحوادث أو العمليات الجراحية. الاصابات الوعائية والدماغية مثل السكتة الدماغية. الضغط المباشر علي الصب بسبب ورم أو عظم. مرض السكري. الثلث الأخير من الحمل. الوراثة. يعتمد العلاج علي التشخيص الصحيح والسريع والبدء بالعلاج المناسب وإحالة المريض إلي أخصائي العلاج الطبيعي. كما ان الحالة النفسية للمريض إلي أخصائي العلاج الطبيعي. كما ان الحالة النفسية للمريض لها دور كبير في التحسن. لذا لابد من توضيح الاصابة للمريض ومشاركته وتطمينه بأن أغلب الحالات أي ما يقارب 70% إلي 80% تتشافي بإذن الله تعالي خلال بضعة أسابيع من خلال المواظبة علي العلاج.