في الذكري الثامنة لإطلاق موقع تويتر "21 مارس 2006". وساعات قليلة بعد قرار رجب طيب أردوغان بإغلاق "تويتر" في تركيا سعياً منه لتوقيف حملة المعارضة التي تنشر فضائح حكومته. تحركت إدارة الموقع وأرشدت المغردين في عموم تركيا إلي طريقة تمكّنهم من الاستمرار في نشر التغريدات عن طريق الرسائل النصية القصيرة. والطريقة البديلة في تركيا الآن مع استمرار حجب تويتر هي إرسال رسائل نصية علي أرقام معينة. وتقوم بعدها شركة تويتر بنشرها لكسر الحجب الذي فرضه أردوغان علي الخدمة. وبالمناسبة. غصّت وسائل التواصل الاجتماعي في داخل تركيا وخارجها بصور تعكس حالة الغضب من قرار أردوغان حجب خدمة تويتر.وأظهرت صور وشعارات نشرها معارضوه. رجب طيب أردوغان في صورة أدولف هتلر. وأظهرت صور أخري أردوغان والطير قد نكشت رأسه وسالت منه الدماء. كما انتشرت صور لعصفور تويتر بلون أحمر لكنه مكمّم الفم. وانتشرت صورة أخري تبرز أيقونات مواقع التواصل الاجتماعي وهي وراء قضبان سجن أردوغان. ووقف عصفور تويتر حزيناً. وهو يحمل ترقيماً خاصاً بالسجناء.أما في الشارع فقد خرج الأتراك للاحتجاج ونقلت وكالات الأنباء مشاهد من هذه الاحتجاجات. ورفع المتظاهرون شعارات رافضة لأردوغان. ومن جهتها. أفادت البوابة العربية للأخبار التقنية بأن الحجب جاء بعد ساعات من خطاب عنيف ألقاه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في حشد من أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم بمدينة بورصة التركية. وتهجم فيه علي "تويتر" وتوعد ب"القضاء" عليه. وقال إنه لا يكترث لما سيقوله المجتمع الدولي حيال ذلك. ولا يُعتبر هذا التطور الأول بين الحكومة التركية وشبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل". حيث قامت الحكومة في يونيو 2010 بحجب بعض خدمات "جوجل" في تركيا.. وكان أردوغان قال قبل أسبوعين إن تركيا قد تحجب شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وموقع مشاركة الفيديو "يوتيوب". خاصة بعد أن قام خصومه السياسيون بنشر تسجيلات صوتية تزعم تورّطه في قضايا فساد.