بعد مرور أسبوع علي بداية التيرم الدراسي الثاني شهدت مدارس الإسكندرية ارتفاعاً في نسبة غياب الطلاب بعد ان فضل الأهالي بقاء أبنائهم بالمنازل خوفاً من إرهاب الإخوان بينما اشتعلت الدروس الخصوصية بعد ان استغل المدرسون الفرصة ورفعوا أسعار الدروس بدعوي سرعة إنهاء المقرر الدراسي وذلك في غياب تام لأجهزة الرقابة من وزارة التعليم وغيرها. تقول داليا حسن- طالبة- لا يوجد تأمين كاف عند الخروج من المدرسة الأمر الذي جعل هناك حالة من تكدس الأهالي علي أبواب المدارس لحظة انتهاء اليوم الدراسي خوفاً علي أبنائهم بالإضافة إلي غياب عدد كبير من الطلاب. ويقول محمد أيوب بالثانوية العامة: المدرس يتعمد الحديث عن السياسة كثيراً في الفصل وذلك لسرعة انتهاء الحصة لأنه متأكد ان جميع الطلاب بالفصل يحصلون علي دروس خصوصية. أما هادي عبدالغفار بالمرحلة الإعدادية فيؤكد أنه فوجئ بطلب غريب من مدرس اللغة الانجليزية عندما أخبرهم بإلغاء نظام الساعة في الدروس الخصوصية لتكون ساعتين بحجم سرعة إنهاء المقرر المتبقي وان قيمة درس الانجليزي زادت إلي 80 جنيهاً والرياضة 100 جنيه والعربي ب 70 جنيهاً. مع أولياء الأمور محمد حسن- ولي أمر- كنت أتمني إلغاء التيرم الثاني والاكتفاء بالأول فقط ومن رسب في مواد يؤدي الامتحان في مايو القادم علي ان يتم بداية العام الدراسي الجديد مبكراً للتعويض!! ويري المهندس محمد محمود أنه كان يجب التخفيف علي الشرطة بإلغاء التيرم الثاني لتتفرغ لمطاردة الارهابيين حتي لا يكون تأمين المدارس عبئاًاضافياً عليهم مشيراً إلي ان المدارس ذاتها أصبحت العملية التعليمية بها أي كلام لأن الجميع يعلم تماماً ان الطلاب يحصلون علي دروس خصوصية. أما فاطمة عبدالعزيز- ربة منزل- فهي حزينة لاستغلال المدرسين للتأجيلات الكثيرة للدراسة حيث ضاعفوا أجورهم بشكل خيالي لأنهم يعلمون تماماً ان أولياء الأمور سيضطرون للموافقة. أكد الأهالي أن الكثير من طلاب المرحلة الثانوية لا يذهبون إلي المدرسة لأنهم يرون أنها مضيعة للوقت ويتم ا عتمادهم علي الدروس والمعاهد الخاصة التي رفعت هي الأخري أسعارها؟!