أعرب الطلاب عن مخاوفهم من حذف بعض الأجزاء من المناهج الدراسية المقررة يقول أحمد جمال "ثانوية عامة علمي" وطارق صبحي عبدالواحد إن الإلغاء أفاد في جانب لكنه أضر بالمادة العلمية في سنوات النقل التي تعتبر تهميداً لما بعدها في الشهادات خاصة حذف الباب الخامس من مادة الجيولوجيا وأكد ان الفترة المتبقية مناسبة للم المنهج والمراجعة وطالباً بامتحان عادل حيث لا ذنب لهم في التأجيل. توضح ميادة مختار ومني خالد "بالقسم الأدبي" أن ما تم حذفه جزء بسيط وهامش لن يؤثر خصوصاً في اللغة العربية لكن المشكلة في حذف "التركيب الجيولوجي" من الجغرافيا وسوف يضطر المدرس لشرحه لارتباطه بالأزمنة الجيولوجية في الباب التالي وكان من الأفضل الحذف من الاجزاء الأخيرة التي لم يتم شرحها بالفعل. أما أمنية جمال عبدالعزيز فقد أكدت أن الحذف لم يرفع العبء عنهم لأنه جزء بسيط مجرد حشو ولم يأت منه سؤال في الامتحانات السابقة. المدرسون كانت لهم آراء مغايرة حيث يقول وليد عبدالعال "مدرس فلسفة" بمدرسة جمال عبدالناصر الثانونية بدار السلام إن التيرم الثاني سيكون مضغوطاً وصعباً حيث لن تزيد أيام الدراسة الفعلية علي 30 يوماً لكثرة الاجازات في أبريل ومايو وهو ما يحتاج لجهد مضاعف.. مشيراً إلي أن إلغاء أجزاء في الصف الأول والثاني قد يؤثر لكن ما تم حذفه في الصف الثالث اجزاء بسيطة لن تؤثر.. لكن الوقت ضيق جداً. يوضح نجم الدين فتحي "مدرس تاريخ بالمعادي" أن الإلغاء جاء حسب خطة التدريس بشهري فبراير ومارس للتخفيف عن الطالب وولي الأمر ولن يؤثر علي الوحدة التعليمية ولن يشكل ضغطاً علي طلاب الثانونية العامة. يشير إيهاب محمد مدرس جغرافيا بمدرسة الحوايات الثانونية بالتحرير إلي أن الحذف كان ضرورياً بسبب التأجيل المتكرر للدراسة ولكن كان ينبغي رأي المدرسين وخبراء التعليم مؤكداً أن حذف التركيب الجيولوجي لسطح مصر يؤثر في منهم الأبواب التالية لتراكمها وأضطر لشرح جزء منه رغم إلغائه لكي تكتمل الفكرة. شارك الرأي رمضان جنيدي "مدرس أول لغة عربية" مؤكداً أن ما تم حذفه في العربي لن يؤثر علي المنج حيث جري إلغاء الوحدة بالسابعة "الممنوع من الصرف" ووفي النصوص "سيد قراره" بالإضافة لمسرحية مصرع كليوباترا وهي بمثابة مادة تثقيفية للطالب. أما أسامة محمد معلم أول لغة إنجليزية فأكد أن التيرم الثاني سوف يمر دون مشاكل بعد حذف دروس 16 و17 و18 ولن يتأثر طلاب الثانوية لأن نسبة الحضور لا تتعدي 10% بالمدارس. ومن الموجهين والخبراء يقول سمير فؤاد موجه ماد الاحياء إن الإلغاء رغم أنه خفف المناهج لتناسب الفترة الزمنية الباقية لكنه أخل بالمادة العلمية لكنه أفضل الحلول ويحتاج لجهد أكبر من الطالب والمدرس والوزارة. واتفق معه في الرأي عبدالفتاح جادو "خبير التعليم" مؤكداً أن التأجيل لن يؤثر علي التيرم الثاني لأن لجنة التعليم راعت التتابع والتسلسل لمنهج الموحدة واحدة.. محذراً من وضع أسئلة من الأجزاء المحذوفة والتأكد من وصول النشرات المحتوية علي الحذف لجميع المدارس.