بدون ان يقصد أعضاء النادي المصري البورسعيدي.. قدموا الحل السحري لأزمة انتخابات الأندية المحتدمة بعد ان وصلت إلي حوائط مسدودة بسبب العناد الملتهب طوال الفترة الماضية بين وزير الرياضة السابق طاهر أبو زيد وحلف المعارضين الذي ضم خالد زين ومجلس الأهلي الحالي ومجلس الزمالك السابق وأندية اخري تراقب ولا تشارك. فالجميع يخشي استكمال العملية الانتخابية فيتم توقيع عقوبات دولية علي مصر والجميع ايضاً يخشي ايضاً ان تلغي الانتخابات فندخل في دوامة قضايا لن نخرج منها أبداً.. لذلك قدم ابناء النادي المصري الحل السحري بان امتنعت اغلبية اعضاء الجمعية العمومية عن الحضور وتسجيل اسمائهم في محضر اجتماع الجمعية العمومية الخاص بإجراء انتخاب مجلس الكرة الجديد.. ولعدم اكتمال النصاب القانوني اعلنت الجهة الادارية ان العملية الانتخابية ملغاة وانه سيتم تعيين مجلس إدارة مؤقت لحين الدعوة لانتخابات جديدة من أول السطر أي ان يفتح باب الترشيح من جديد ويتقدم من يتقدم ويفوز من يفوز.. وسيكون ذلك بالتأكيد بعد صدور القانون الجديد. هذا الحل السحري.. هل يكون ميسوراً في الجمعيات العمومية للأندية الأخري؟.. بحيث يمكن ان تكون انتخابات صورية لا تكتمل فيتم الغاؤها وتحديد مواعيد جديدة لها. لا اظن ان هذا سيكون حلاً سهلاً مع جمعيات عمومية عملاقة في الأهلي والزمالك والشمس وهليوبوليس وسموحة لأن إجمالي النصاب القانوني للنادي المصري 168 عضواً والذين حضروا اقل من نص هذا الرقم.. ولكن في الأندية العملاقة الأمر مختلف كل الاختلاف ولابد ان العملية الانتخابية ستكتمل اذا ارادت وزارة الشباب والرياضة ذلك. .. ونصل إلي مربط الفرس في هذا الموضوع.. وهو ان اتجاه الريح القوية سيؤدي إلي إلغاء الانتخابات وتأجيلها لحين صدور قانون جديد خلال ثلاثة شهور علي الأكثر مع صدور قرارات إدارية بمد عمل مجالس الإدارات الحالية للأندية خلال التسعين يوماً.. والتفاهم مع كافة المرشحين في كافة الأندية علي قبول هذا الاحل وعدم الطعن عليه قضائياً لتفادي أي عقوبات دولية للرياضة المصرية مع الغاء كافة الانتخابات التي جرت وستجري تنفيذ التعليمات اللجنة الاولمبية والاتحاد الدولي لكرة القدم.. وبذلك ستكون التضحية من المرشحين حتي لا تقدم مصر تضحيات فوق طاقتها.