يعقد وزراء الخارجية العرب الدورة 141 الاحد القادم بمقر الأمانة العامة للجامعة علي ان يسبقها الاجتماعات التحضيرية علي مستوي المندوبين الدائمين يومي الأربعاء والخميس المقبلين. أكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريحات للصحفيين أن هذه الدورة الجديدة تركز علي تنقية الأجواء العربية قبيل انعقاد القمة العربية في الكويت. وقال بن حلي أنه من الطبيعي قبيل انعقاد القمة العربية أن تبذل جهود تهيئة المناخ الصحيح والسليم وإزالة بعض الغيوم التي ربما تعكر صفو العلاقات البيئية بين الدول العربية. منوها بالجهود التي تبذل حاليا في هذا الاطار حتي تعقد القمة العربية في الكويت في مناخ أخوي تضامني. ولفت إلي ان اجتماعات مجلس الجامعة تكتسب أهمية كبيرة حيث تناقش العديد من الملفات المهمة في مقدمتها التحضير للقمة العربية المرتقبة في دولة الكويت يومي 25 و26 مارس الجاري بالاضافة إلي الموضوعات المدرجة بشكل دائم علي جدول الأعمال فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية. وقال بن حلي "ان الدورة الجديدة ستعالج كافة القضايا السياسية والاجتماعية والتنظيمية والادارية والقانونية وفي الوقت نفسه تعد جدول أعمال القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين في الكويت". أضاف: ان اجتماع وزراء الخارجية العرب سيؤكد علي الثوابت الأساسية للموقف العربي بالنسبة للقضية الفلسطينية خاصة ان الجانب العربي قدم أكثر مما كان يتصور والذي تضمنته مبادرة السلام العربية والتي مازالت المرجعية الاساسية بموجبها تلتزم الدول العربية بهذا الموقف. وأشار إلي ان جدول الاعمال سيتضمن أيضا الأزمة السورية خاصة بعد انفضاض مؤتمر "جنيف 2" معتبرا أن المؤتمر شكل خطوة متواضعة ولكن دون نتائج. وتساءل هل سيستمر هذا المسار بهذا النهج وهذه المرجعيات أم لا؟. موضحا أن ذلك الأمر سيكون مطروحا علي مناقشات وزراء الخارجية العرب.