أكد د.حازم عبدالعظيم الرئيس الجديد لمركز الابداع التكنولوجي أن روح الثورة هي التي أعادته للعمل بالحكومة وتغيير المناخ في مصر.. موضحاً أنه كانت هناك مظلة سوداء اسمها حسني مبارك وكان كل عمل ناجح لابد وأن ينسب لمصلحته الشخصية مهما بلغ جهد الوزير الموجود في عمل توازنات وهو ما كان يفعله د.طارق كامل أثناء توليه الوزارة ولكن المنظومة كلها كانت فاسدة. أضاف في أول تصريح له ل"المساء" عقب صدور قرار تعيينه من د.ماجد عثمان وزير الاتصالات أنه كان يعمل مستشارا لوزير الاتصالات منذ 2007 ثم رئيساً لهيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات والتي تقدم باستقالته منها في أكتوبر 2010 ليلتحق بالعمل مديراً لمركز أبحاث مايكروسوفت.. ثم تقدمت باستقالتي لرفع الحرج عن الوزير وحتي أعمل بحرية في العمل السياسي بعد ارتباطي بوائل غنيم ثم د.البرادعي من بعده وكان هدفنا واحداً هو بناء دولة ديمقراطية عادلة. أشار الي أن اهتمامه بالسياسة بدأ من 2005 وبالتحديد بعد الانتخابات المزورة حيث شد انتباهه موقف الكبار وبدأت في ربط الأشياء ببعضها وعندما التحقت بالعمل الحكومي وجدت أن الدولة كلها مسخرة للحاكم ولم أتعجب الآن من هذا الكم من الفساد الذي ينكشف له يوماً بعد الآخر بل أتوقع الاسوأ.. مؤكداً أن مصر كان يحكمها عصابة بكل المقاييس وأن سلامة النية التي كان يتحلي بها الشعب المصري أحدثت بداخله صدمة كبيرة بما يراه ويسمعه الآن.