كشفت مصادر أمنية عن تفاصيل مثيرة للقيادي الإخواني الهارب عبدالعليم عبدالله طلبة المتهم بالتورط فيپجرائم العنف والقتل التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية مؤخراً ضد الشرطة والمدنيين. كشفت المصادر كيف تحول أستاذ طب العيون بجامعة بني سويف إلي إرهابي يؤمن بأفكار سيد قطب التي تكفر المجتمع. جاءت قضية الكشف عن مخططي ومنفذي اغتيال أمناء الشرطة فيپكمين صفط الشرقية ليكشف عن خلية يقودها دكتور إخواني من أبناء محافظة بني سويف ومعه طلاب وأساتذة من الجماعة ولعل الخلية الإرهابية التي كشفت عنها وزارة الداخلية يؤكد ان الإخوان تورطوا أمام أهالي الضحايا الذين هم أيضاً من محافظة بني سويف مما أدي إلي خشية الإخوان ان يقوم أهالي الضحايا بعملية مضادة ليأخذوا ثأرهم من قتلة ذويهم. الاسم عبدالعليم عبدالله محمد طلبة عضو المكتب الإداري لإخواني بني سويف وحاصل علي دكتوراة طب وجراحة العيون من جامعة أسبانية عام 1998 وقد سبق ان سجن والده 7 سنوات في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ضمن الأحكام التي صدرت بحق أعضاء جماعة الإخوان في ذلك. تولي طلبة مسئولية قسم الطلبة داخل الجماعة الإرهابية ببني سويف منذ عشر سنوات وكان يتلقي تعليماته مباشرة من د. رشاد البيومي مسئول قسم الطلبة علي مستوي الجمهورية والبيومي من أبرز القيادات القطبية نسبة للفكر المتطرف لسيد قطب الذي يوصف بالشهيد في أدبيات الجماعة التي أجادت التفكير والتفجير واعتمدت طلقات الرصاص لغة للحوار. لم يتمكن عبدالعليم طلبة من فرض نفوذه علي قسم الطلبة إلا بعد قدوم محمد بديع مرشد الإخوان إلي بني سويف وبعد أن أزاح حسن جودة من رئاسة المكتب الإداري تولي بديع مسئولية إخوان بني سويف وبدأ يجمع حوله كل العناصر والقيادات القطبية وقام بديع بمنح طلبة الكثير من السلطات مما جعله يوسع في عمليات التجنيد للطلاب داخل جامعة بني سويف وفيپالمدارس الثانوية. واستغل كونه أستاذاً جامعياً في التأثير علي عقول الطلاب وعندما تولي محمد مرسيپالحكم اتخذ عبدالعليم طلبة من صحراء بني سويف مسرحاً لتدريب شباب الجماعة علي السلاح واستعان بآخرين من أساتذة كلية العلوم من المنتمين للجماعة في تصنيع القنابل والعبوات الناسفة وما ان جاءت ثورة 30 يونيه حتي رأي ان الفرصة قد حانت ليستغل كل ما لديه بل وصلت سطوته إلي الحد الذي توعد فيه الشعب المصري والفريق السيسي وقتها بأنه إذا لم يعد محمد مرسي فسيكون هناك تصعيد.