واصل فريق الرجاء عروضه الجيدة مع مديره الفني الجديد خالد عيد وحقق التعادل مع فريق المقاصة الأكثر خبرة ونجوما بل وكان الرجاء الأقرب إلي تحقيق الفوز لو أحسن لاعبوه استغلال الفرص السهلة في الشوط الثاني وخاصة إسلام فؤاد الذي كان مصدر إزعاج وخطورة علي مرمي المقاصة كما حرمت العارضة عمرو المنوفي نجم الفريق من إحراز هدف محقق بينما عاني أصحاب الخبرة كثيرا في مواجهة اللاعبين الذين أرادوا إثبات وجودهم بعد أن فتحت شهيتهم بالفوز الأخير علي الجونة حيث لعب المقاصة بتعال وسيطر البطء علي تحركاتهم ونزلوا الملعب معتقدين بأن لديهم القدرة علي إنهاء اللقاء في أي وقت إلا أنهم فوجئوا بفريق لديه إصرار وأكثر تنظيما في وسط الملعب حيث ضغطوا ولم يتركوا لهم مساحات للحركة. جاء اللقاء في مجمله متوسطاً ومال إلي التوتر والعصبية من الفريقين وأشهر الحكم محمد دالاس البطاقة الصفراء سبع مرات للاعبي الفريقين اتسم الشوط الأول بالأداء البطئ وانحصر اللعب خلال وسط الملعب وتقاسمه الفريقان لم يكن فيه أي خطورة حقيقية علي المرميين كما خلا من الحماس والندية ولم تكن هناك أي خطورة علي المرمي إلا مرة واحدة في الدقيقة 38 عندما أهدر حسين حمدي لاعب المقاصة الفرصة الوحيدة حيث سدد الكرة بغرابة تعلو العارضة ينتهي الشوط بالتعادل السلبي بعد أن شهد ثلاثة إنذارات من دالاس نصيب الرجاء اثنين منهم حصل عليهما تامر محب وعمرو المنوفي ومن المقاصة ثابت صاروخ. علي عكس الشوط الأول جاء الشوط الثاني حماسياً وسريعاً شهد أكثر من فرصة. كان الرجاء هو الأخطر والأحسن اتسم أداؤه بالجماعية وضح التصميم عليهم حيث بدأوا الشوط بحماس ونشاط محاولات من لاعبي الرجاء في محاولة لإحراز هدف وقاد كابونجا ومامادو وعمر المنوفي وسط الملعب وتفوقوا علي وسط المقاصة وضغطوا عليه بقوة وينطلق تامر محب بالكرة ويمرر إلي إسلام فؤاد الذي أهدر فرصة حقيقية في الدقيقة السادسة. إلي أن انتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين.