أنشأت الدولة مصنعاً للسماد العضوي بقرية كفور الرمل بقويسنا لخدمة المنطقة والبيئة والمفارقة ان المصنع توقف عن العمل قبل مرور 3 سنوات علي إنشائه وبقيت مخلفاته أكواماً من القمامة تهدد المنطقة المحيطة والقري المجاورة رغم ملايين الجنيهات التي أنفقت عليه. هذا المصنع تبلغ مساحته 5 أفدنة بحوض زعفران بقرية كفور الرمل أنشئ هذا المصنع منذ 3 سنوات من أجل تحويل القمامة إلي سماد عضوي يفيد الأراضي الزراعية ولكن أضراره أكثر منفوائده أنشئ بهدف نظافة شوارع المدينة ولكنه أضر بالرقعة الزراعية المجاورة للمصنع. المصنع متوقف عن العمل وأكوام القمامة كالجبل أمام المصنع وتفاعلت القمامة المتراكمة مع بعضها تفاعلاً كيميائياً أدي إلي اشتعالها منذ ثلاثة شهور ولم تنطفئ ونتج عنها أدخنة رائحتها أضرت بالقري المحيطة بهذا المصنع وتسبب في اختناقات وأمراض مزمنة كثيرة لساكني هذه البلاد والبلاد المجاورة للمصنع هي شرائيس وكفور الرمل وقويسنا البلد. يقول عبدالعزيز عبدالعزيز محمد "مدرس" ويمتلك قطعة أرض مجاورة ان المصنع أنشيء علي مساحة خمسة أفدنة وأنه منذ إنشائه امتلأت الأراضي الزراعية بأكياس البلاستيك وهذه الأكياس تؤثر علي الزراعات ووقت الحصاد تؤثر علي إنتاج هذه الأراضي بينما تراكمت المخلفات كالجبل أمامه. وقال عيسي غريب أبوخليل من كفور الرمل يمتلك قطعة أرض بهذه المنطقة رائحة الدخان شيء مكروه مؤثر علي الزراعات والحيوانات والإنسان وأنهم متضررون من إنشاء المصنع في هذا المكان حيث يتسبب التفاعل الكيميائي في اشتعال النيران بها ذاتياً لشهور. أما الدكتور توفيق هلال أحد جيران المصنع فيقول إن المصنع هدد الأراضي المجاورة له بالبوار ومساحتها عشرات الأفدنة وآلاف البشر. وقال محمد عبدالكريم مزارع من كفور الرمل امتلأ مسقي المياه الذي يروي 200 فدان بأكياس البلاستيك الممتلئة بالمخلفات مما يعرقل عملية الري. يقول اللواء فريد محمد الداعوش رئيس مجلس مدينة قويسنا إنه لحل هذه المشكلة اتفق مع مقاولين لنقل أكوام القمامة التي لا تصلح للتحويل إلي سماد إلي مكب مدينة السادات حتي لا تتفاعل مع بعضها وينتج عنها تلك الروائح الكريهة.