حصد فيلم "عسل اسود" انتاج عام 2010 جوائز مهرجان المركز الكاثوليكي للأفلام السينمائية. شهد وزير الثقافة د.عماد أبو غازي حفل توزيع جوائز مهرجان المركز الكاثوليكي الذي اقيم الليلة الماضية في قاعة النيل وشارك في تسليم الجوائز مع كل من الأب بطرس دانيال رئيس المركز وأعضاء لجنة التحكيم. قال وزير الثقافة في تصريح خاص عن امكانية دعم الوزارة للمهرجان: أتمني ذلك طبعاً لكن المشكلة أن الوزارة تمر الآن بأزمة مالية شديدة خاصة بعد انفصال الآثار عنها. وأيضاً انخفاض العائد السياحي. لكننا نبحث الآن عن منافذ بديلة للخروج من هذه الأزمة سوف تكون سنة صعبة جداً أرجو أن نخرج منها بسلام. عن مظاهر البلطجة والفوضي التي تظهر بقوة في الشارع المصري هذه الأيام قال الوزير علينا ألا نخاف مما يحدث الآن لأنها أعراض مؤقتة. ولا ننسي أن عام 2011 كان مقرراً له أن يكون عام التوريث لكن ثورة 25 يناير جعلته عاماً للحرية. بدأت فعاليات الحفل الذي قدمته الممثلة والمذيعة دينا عبدالله بفقرة غنائية للمطرب علي الحجار الذي غني "لايف" مجموعة من أغنياته الشهيرة منها "هنا القاهرة". "حرية". "فجر بلادي". "عارفة". وكان حريصاً قبل كل أغنية علي ذكر الشاعر والملحن خاصة أغنية "فجر بلادي" التي تم تأليفها وتلحينها في ميدان التحرير. ألقي الأب بطرس دانيال رئيس المهرجان ومدير المركز الكاثوليكي كلمة قصيرة قال فيها: نهدي هذه الدورة غير العادية رقم 59 لشهداء مصر في كنيسة القديسين الذين استشهدوا ليلة رأس السنة. وشهداء 25 يناير. وطلب من الحاضرين الوقوف لقراءة الفاتحة وترانيم "أبانا الذي في السماء" بصوت عال معاً. وألقي د.عماد أبو غازي وزير الثقافة كلمة قصيرة بدأها بمساء الحرية. نلتقي في المهرجان في مصر جديدة نعيش لحظات وأجواء جديدة. وقد بدأ عام 2011 بمأساة تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية. لكن بعد أسابيع تغيرت مصر بثورة لم يكن يتوقعها أحد. وأذكر كم أن الموعد الأصلي لاقامة المهرجان كان 11 فبراير الماضي الذي أصبح بعد ذلك يوم تاريخي لبدء عصر جديد. حرصت إدارة المهرجان في بداية مراسم التكريم وتوزيع الجوائز علي تكريم اسم اثنين من الشهداء هما مريم فكري من شهداء كنيسة القديسين وتسلم الدرع الخاصة بها والدها المهندس فكري ناشد. وأيضاً الشهيد زياد بكير من شهداء 25 يناير وتسلم الدرع أخوه سيف بكير. شهدت الدورة 59. أيضاً تكريم عدد من رواد الفن هم: الفنانة الكبيرة شادية. وتسلمتها نيابة عنها الممثلة المعتزلة شهيرة وقد حرصت علي إلقاء كلمة تحيي فيها المركز قائلة: كلنا يحمل مشاعر الود والاحترام والتقدير لهذا المكان لأنه عبر الأجيال قدم المؤازرة للفن والفنانين والقيم الثقافية العليا. أضافت: حملتني الفنانة الكبيرة الرقيقة شادية رسالة لكم فتقول "أنا باحبكم أوي وكان نفسي أكون معاكوا النهاردة. ولا يمكن أنسي أنكم أعطيتوني كل هذا الحب والتاريخ فشكراً لكم". تم أيضاً تكريم كل من النجوم سمير غانم. محمود القلعاوي. ميمي جمال. كما حصل الإعلامي الكبير محمود سلطان علي جائزة التميز الإعلامي. وحصل مدير التصوير د.رمسيس مرزوق علي جائزة الأب يوسف مظلوم التي تمنح لأول مرة. تم أيضاً منح جائزة المركز الخاصة لاسم مهندس الديكور الراحل صلاح مرعي وتسلمتها أرملته رحمة منتصر. حصل الفنان خالد زكي علي جائزة أحسن ممثل تليفزيوني في عام 2010 عن دوره في مسلسل "سامحني يا زمن" وحصلت النجمة سوسن بدر علي جائزة أحسن ممثلة تليفزيونية عن دورها في مسلسل "الحارة" وتسلمت الجائزة نيابة عنها الفنانة ندي بسيوني. وحصلت الممثلة الشابة إيمان السيد علي جائزة المركز التشجيعية. أما جوائز الأفلام السينمائية التي شاركت في المهرجان فهي كالتالي: حصل أحمد حلمي علي جائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "عسل اسود" وقد أهدته الجائزة آثار الحكيم عضو لجنة التحكيم التي قدمته قائلة زمان كان فتي الشاشة حسين فهمي. ومحمود عبدالعزيز. ثم جاء أحمد زكي غير المفاهيم. وبعدها جاء علاء ولي الدين وهنيدي وسعد. لكن أحمد حلمي أكلهم كلهم. وحصل المخرج خالد مرعي علي جائزة أحسن مخرج عن فيلم "غسل اسود" وحصل الفيلم نفسه علي جائزة المركز الكاثوليكي لأحسن فيلم عام .2010 حصلت الممثلة الأردنية صبا مبارك علي جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "بنتين من مصر" وحصل فيلم 678 علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة والذي اعتبرته اللجنة الشرارة السينمائية الأولي لثورة 25 يناير. حصل الفنان ماجد الكدواني علي شهادة التقدير الخاصة عن دوره في فيلم 678 وعن نفس الفيلم حصلت الممثلة الشابة ناهد السباعي علي شهادة التقدير الخاصة عن دورها في الفيلم وأيضاً حصل أحمد المرسي مدير التصوير في الفيلم علي شهادة التقدير الخاصة.