تشير معلومات قادمة من الجانب الليبي عن وجود أعداد كبيرة من المصريين يرغبون في مغادرة ليبيا ويعيشون حالة من الخوف والرعب بعد قيام جماعات مسلحة بعمليات توقيف واعتداء بتحريض من جماعات تابعة للإخوان وان البعض قد وصل بالفعل إلي منفذ مساعد للعودة إلي مصر حيث تقوم الميليشيات المسلحة الليبية بمطاردة وتوقيف مئات المصريين في ليبيا دون تدخل من الدولة بحجة التأشيرات المزورة بينما شهد منفذ السلوم تراجعاً ملحوظاً في حركة الدخول إلي ليبيا بعد إغلاق منفذ مساعد الليبي والسلوم المصري. وأكدت مصادر ليبية بمنفذ مساعد أنه تم عقد اجتماع للمرة الأولي بين قيادات أمنية وعسكرية في المنفذ المصري والليبي بمدينة مساعد وذلك للوقوف علي آخر المستجدات بالمنفذين ولتأمين حياة المصريين في ليبيا. وأضافت المصادر أن جماعة الإخوان في ليبيا تعمل علي تزايد وتيرة أعمال الحشد في شوارع ليبيا من قبل الجماعة وتحريض ميليشيات ليبية علي المصريين المقيمين بها وامتدت أعمال الحشد ضد المصريين إلي مدن بني غازي وطبرق والبيضا وأجدابيا وسبها. علمت "المساء" ان السلطات المصرية تنوي اتخاذ قرار بمنع دخول الليبيين إلي مصر عبر منفذ السلوم البري مع استمرار دخول الليبيين عن طريق المطارات وذلك تطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل مع السماح للحالات المرضية ومصابي الاشتباكات الجارية في ليبيا.