اكد رؤساء وقادة الاحزاب والقوي السياسية ان احداث الجمعة الدامية والتفجيرات وأعمال العنف التي وقعت خلالها لن تزيد الشعب المصري الا تماسكاً واصراراً علي المضي قدما في طريقه لاستكمال خارطة المستقبل وبناء الدولة الحديثة. طالبوا باعادة النظر في المنظومة الامنية لتلافي تكرار مثل هذه الحوادث مع تطبيق القانون علي ما يسمي بتحالف دعم الشرعية الذي وصفوه بأنه تحالف دعم الارهابية لوضع حد لهذه الأعمال. في البداية اكد السفير محمد العزبي وزير الخارجية الاسبق ورئيس حزب المؤتمر ان العمليات الارهابية الأخيرة تؤكد افلاس الارهابي وغدرهم وحقدهم الاسود علي مصر وشعبها خاصة بعد ان اصبح لها دستور مدني يؤسس لدولة حديثة ديمقراطية مشدداً علي ان الارهاب مهزوم لا محالة. * عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق ورئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور وصف التفجيرات بانها محاولة يائسة للتعدي علي ارادة الشعب المصري وتحديها وهي الارادة التي عبر عنها في الاستفتاء علي الدستور بلفظ الارهاب والارهابيين. أضاف موسي في تدوينة له عبر صفحته علي الفيس بوك ان هدفهم القضاء علي مصر ومحاولة تقويض الدولة ولكن نحن نقف يداً واحداً ضد قوي الارهاب ومن ورائهم. التعريف الحقيقي * عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان الحوادث تؤكد اصرار جماعة الاخوان الارهابية علي رفض العملية السلمية بمفردات الواقع الذي افرزته ثورة 30 يونيو وما شهدته مصر بالأمس هو التعريف الحقيقي لموقف جماعة الإخوان. * د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد انها عمليات اجرامية يائسة تستهدف تعطيل المسيرة بعدما اطاحت ثورة الثلاثين من يونيو باحلام جماعة ارهابية ارادت ان تعين الوطن لعصور من الظلمات وانا علي ثقة ان مرحلة بناء مصر الحديثة بدأت ولن يستطيع احد ايقافها. * د. عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي: الحل يتمثل في سرعة محاكمة رموز مكتب الارشاد والرئيس المعزول وتشديد القبضة الامنية حتي لا تتكرر مثل هذه الحوادث. محاولة يائسة * د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: محاولة يائسة لتخويف الشعب المصري ومنعه من الاحتفال بثورته وسيرد عليها الشعب بالنزول بالملايين في الميادين اليوم وهذا لا ينفي ان هناك تقصيراً أمنياً سواء في تأمين مديرية أمن القاهرة او كمائن تفتيش السيارات لذا لابد من اعادة النظر في المنظومة الامنية والتعامل باحترافية شديدة لتلافي وقوع مثل تلك الاحداث مستقبلاً. إصرار * د. نبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة: هذه الاحداث الاجرامية تزيد اصرار الشعب علي المضي قدماً في الطريق الذي اختاره وتنفيذ خارطة المستقبل بدون الإخوان الذين اصبحوا جزءاً ملفوظاً من هذا الشعب بعدما اعلنت الجماعة عن وجهها القبيح كجماعة ارهابية علي الحكومة التصدي لها بكل حزم وحسم. * المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة: لازلت اكرر ان مثل هذه العمليات هي آخر ما تملكه جماعة اليأس الغاشم والمطلوب الان تضافر الشعب مع الامن للابلاغ عن اي تصرفات مريبة او مشبوهة وتعامل الامن بمستوي عال مع هذه البلاغات للوصول إلي الشبكة القائمة علي التخطيط والتدريب والتجهيز لهذه العمليات حتي تحقق نتائج حاسمة وسريعة في القضاء علي الارهاب. التشديد والمحاسبة * اكمل قرطام رئيس حزب المحافظين: الوطن في خطر وعلينا جميعاً التعاون والتماسك للقضاء علي الارهاب والا نسمح لاي جماعات ارهابية ان تعطل خارطة الطريق مطالباً الدولة بالتشديد من قبضتها بشأن تلك الجماعة الارهابية ومحاسبة كل من ارتكب جرماً أو حرض علي عنف. * المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور مثل هذه الاحداث الاجرامية لن تزيد الشعب المصري الا تمسكاً ولن تثنيه عن السير قدماً في طريق البناء والتقدم والرقي مطالباً الاجهزة الامنية بالتحرك بقوة لقطع تلك الايادي العابثة بمقدرات الشعب المصري وأمن الوطن ووضع حل لمسلسل الغدر والخيانة والحقد الذي يظهر يوماً بعد يوم. الوجه القبيح تيسير مطر رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي الحر: الجماعة بدأت تظهر وجهها القبيح ولكن الشعب المصري الذي لقنها الدرس في 30 يونيو وفي الاستفتاء قادر علي هزيمتها وهزيمة الارهاب ومثل هذه الحوادث الارهابية تزيد من اصرار الشعب والجيش والشرطة علي الحرب ضد قوي الارهاب والارهابيين. * المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي طالب بسرعة اصدار الاحكام علي المتورطين في اعمال العنف والارهاب من جماعة وانصارها مؤكداً انه بدون ردع او قصاص سيستمرون في العمليات الارهابية مطالباً بانشاء محاكمة ثورية وسريعة لهذا الشأن. * د.أيمن ابوالعلا أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي طالب بتكاتف وتوحد كافة القوي السياسية لمواجهة تلك الاعمال الخسيسة التي تنال من مصر.