لقي 10 أشخاص مصرعهم علي الأقل في تجدد لأعمال العنف الطائفي في مدينة بانجي عاصمة جمهورية افريقيا الوسطي. وذلك بعد يومين فقط من النداء الذي وجهته رئيسة البلاد الانتقالية كاترين ساميا بانزا للجهات المتحاربة للجنوح الي السلم. وقال شهود في العاصمة بانجي قولهم إن مدنيين ورجال ميليشيات مسيحية هاجموا سجنا ومعسكرا يؤوي مقاتلين سابقين في ميليشيا سيليكا المسلمة في وسط بانجي. وقال الشهود إنهم رأوا جثث ستة من رجال سيليكا واربعة من المدنيين المسيحيين قرب السجن. من جهته قال دبلوماسي غربي في بانجي قتل اربعة من مسلحي سيليكا السابقين علي ايدي مسلحي انتي بالاكا وهي ميليشيا مسيحية شكلت للثأر من مسلحي سيليكا. مما اضطر جنود من قوة حفظ السلام الافريقية إلي التدخل لوقف أعمال سلب ونهب اندلعت شمالي بانجي.