الموت هو نهاية رحلتنا وسنلاقيه حتماً في يوم من الأيام ولكن أن يفاجئنا برحيل صديق عزيز بلا وداع فهذا ما لا تتحمله النفس.. والأستاذ سيد كان نعم الأخ والصديق والزميل.. ورغم رحيله فإنه سيبقي في قلوبنا حيا ما دمنا أحياء تاركاً في حلوقنا مرارة وحزناً لن يمحوه الأيام إلا أن ما يسري عنا أنه بإذن الله تعالي في جنة الخلد بأخلاقه الدمثة النبيلة ونقاء سريرته.. رحم الله فقيد المساء وألهمنا وأهله الصبر والسلوان.