تحولت جنازة "محمد سعد علي جمعة" 34 سنة بائع خردة والذي لقي مصرعه برصاصتين من جماعة الإخوان اثناء مظاهرتهم بالرمل. إلي جنازة شعبية مهيبة. حيث تمت الصلاة علي الجثمان بمسجد أبوبكر الصديق بشارع الترعة المردومة بأبوسليمان ثم دفنه بمقابر أبوالنور. سادت مراسم تشييع الجنازة الشعارات الغاضبة منها "الإخوان أعداء الله" و"الإخوان تجار الدين". شارك في الجنازة عدد كبير من النساء متصدرين المشهد الجنائزي. اكدت زوجته عبير محمد أن زوجها كان يعمل باليومية وذهب لزيارة والدته المريضة فلقي مصرعه برصاص الإخوان تاركاً إياها وطفلين بدون دخل ولا عائل.