عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعاً مع كبار مساعديه ناقش خلاله آلية تنفيذ خطة تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية وقرر وزير الداخلية إلغاء جميع الراحات والإجازات لكافة الضباط والأفراد لحين انتهاء مصر من الاحتفالات بالسنة الجديدة. شدد وزير الداخلية علي ضرورة المواجهة الحاسمة لأي صورة من صور الخروج عن الشرعية وافساد أي محاولة يقوم بها عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي بتعكير صفو الاحتفالات وأكد ضرورة الاستنفار الأمني في كافة ربوع مصر وتأمين الكنائس تأميناً كاملاً ومن خلال خطة تضمن عدم وقوع أي أحداث خاصة في ظل التصعيد الذي لجأت إليه الجماعة الإرهابية في الآونة الأخيرة. صرح مصدر أمني مسئول بأن خطة تأمين الكنائس بدأت بالفعل علي أرض الواقع وبدأ تحريك رجال البحث الجنائي حول الكنائس لرصد أي تحركات مشبوهة وذلك بالتواصل مع الحراسات الثابتة أمام الكنائس. قال ان القوات الأمنية ستتحرك خلال الساعات القادمة للتمركز أمام الكنائس في جميع المحافظات وان عملية التأمين ستتم بالمشاركة والتنسيق مع القوات المسلحة التي قامت بإنشاء غرفة عمليات لتلقي أي بلاغات بشأن وقوع أحداث أو استشعار قيام البعض بأي أعمال من شأنها إشاعة الفوضي وسوف تتدخل عناصر القوات المسلحة فوراً لمؤازرة رجال الشرطة. أضاف المصدر الأمني انه سيتم الدفع ب 45 كلباً من الكلاب المدربة علي كشف المفرقعات و10 سيارات بها أجهزة حديثة لكشف المفرقعات والأسلحة لتتمركز أمام الكنائس في محافظتي القاهرة والجيزة كما سيتم الدفع ب 50 تشكيلاً عسكرياً من رجال الأمن المركزي والعمليات الخاصة والقوات سريعة التحرك لتكون قريبة والتدخل الفوري لردع أي اعتداءات يمكن ان يتعرض لها أي من أبناء مصر خلال تلك الاحتفالات كما سيتم الدفع ب 60مدرعة وسيتم دفع مدرعتين أمام كل كنيسة وتشكيل به ضباط وجنود ويزداد تكثيف التواجد الأمني أمام الكنائس الكبري مثل كتدرائية العباسية والقدسيين بالإسكندرية. أشار المصدر إلي ان القوات المسلحة ستدفع بعشرات الوحدات العسكرية الراكبة والمتحركة فيما ستقوم الشرطة العسكرية بعمل دوريات تجوب جميع الشوارع بالقاهرة والجيزة والإسكندرية وعدد من محافظات مصر لإدخال الطمأنينة في نفوس المواطنين وضبط كل من تسول له نفسه ارتكاب أي عمل إجرامي في حق أي مصري كما ستقوم الشرطة العسكرية بالتواجد مع رجال الشرطة في المناطق السياحية ومحيط الفنادق لحسم أي موقف من شأنه تأجيج مشاعر المواطنين أو حرمانهم من الاحتفالات التي يتطلعون اليها بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد. قال المصدر ان خطة تأمين رأس السنة سيشارك فيها 80 ألف ضابط وفرد ومجند علي مستوي الجمهورية وستكون هناك غرفة عمليات مركزية بوزارة الداخلية تتابع لحظة بلحظة.