من تهديد حركة "أنصار بيت المقدس" التكفيرية. بشن مزيد من الهجمات علي الجيش والشرطة. لأنهم يتبعون حكومة ذات ميول علمانية.. ويعتقد أن هذه الجماعة علي علاقة بحركة حماس. المسيطرة علي قطاع غزة. المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين. أوردت الوكالة تأكيد المتحدث باسم مجلس الوزراء. أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تعيق مصر عن التحرك نحو خارطة الطريق. مشيرة إلي أن المتحدث يقصد الاستفتاء المقرر علي الدستور. منتصف يناير المقبل. والذي يمثل خطوة رئيسية في الخطة الانتقالية المدعومة من الجيش. والتي تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. صيف 2014. نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية اتهام الحكومة الانتقالية في مصر لجماعة الإخوان المسلمين بتدبير هجوم المنصورة . ووصفتها بالمنظمة الإرهابية. لافتة إلي أن الهجوم جاء بعد تهديد حركة "أنصار بيت المقدس" التكفيرية. بشن مزيد من الهجمات علي الجيش والشرطة. لأنهم يتبعون حكومة ذات ميول علمانية. ولفتت الصحيفة إلي أن هذه الجماعة التكفيرية المتمركزة في سيناء أعلنت مسئوليتها عن عدد من التفجيرات بالسيارات الملغومة والهجمات التي استهدفت المقار الأمنية ومن بينها المحاولة الفاشلة لاغتيال محمد إبراهيم وزير الداخلية في سبتمبر الماضي باستخدام سيارة ملغومة. كما أشارت الصحيفة إلي أن الهجوم جاء بعد إعلان العقيد أركان حرب أحمد علي المتحدث العسكري الاثنين الماضي أن الجيش تمكن من قتل 184 من المسلحين . والقاء القبض علي 803 أخرين. وقال إن 25% من الذين قتلوا او القي القبض عليهم مقاتلون أجانب. صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قالت إنه رغم عدم إعلان اي جماعة مسئوليتها عن الحادث الإرهابي. إلا أن جماعة متشددة مسلحة متمركزة في سيناء أعلنت مسئوليتها عن موجة من الهجمات استهدفت قوات الامن منذ عزل مرسي في يوليو الماضي. قالت الصحيفة إن التفجير الارهابي الأخير ليس الأول من نوعه ضد المقار الامنية في المنصورة حيث سبق ان وقع تفجير منذ اسابيع امام المبني لكنه لم يسفر عن أي خسائر.. وأضافت الصحيفة إنه منذ عزل مرسي تعرضت المقار المصرية لهجمات عديدة بالسيارات الملغومة أو مفجرين انتحاريين. صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية لم تتجاهل الحادث الإرهابي في المنصورة. وركزت علي وصف رئيس الحكومة حازم الببلاوي للهجوم الوحشي بانه عمل ارهابي. وتعهد بتقديم الجناة المجرمين الذين نفذوا وخططوا ودعموا الهجوم للعدالة. ذكرت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية إن هذا الهجوم "الدموي" يأتي قبل حوالي ثلاثة أسابيع من الاستفتاء علي الدستور الذي يعد الخطوة الأولي من "الانتقال الديمقراطي" الذي وعد به الجيش بعد عزل مرسي. قالت قناة "فرانس 24" الاخبارية الفرنسية إن هذا انفجار المنصورة يعد الأكثر دموية منذ عزل مرسي. ويأتي قبل ثلاثة اسابيع من الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد المقرر يومي 14 و15 يناير المقبل.. مشيرة إلي أن هذا الاستفتاء يعتبر خطوة أولي نحو تطبيق خارطة الطريق التي وضعها الجيش أو التي تهدف إلي تأسيس شرعية جديدة قائمة علي صناديق الاقتراع. ذلك من خلال تنظيم انتخابات تشريعية تليها انتخابات رئاسية خلال فترة لا تتعدي الأشهر الستة المقبلة.