شيع الالاف من اهالي قرية الاخيوة بمركز الحسينية جثمان ابنهم المجند حسن حمدي حسن 23 سنة الذي استشهد في تفجير معسكر الامن المركزي بالاسماعيلية في جنازة عسكرية تقدمها اللواء عصام أبوالمجد مساعد مدير أمن الشرقية والعقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث لفرقة الشرق. كان اهالي القرية قد منعوا الإخوان من المشاركة في تشييع الجنازة والعزاء قائلين "لا عزاء للإخوان". استقبل الاهالي الجثمان الذي كان ملفوفا بعلم مصر بالزغاريد ورددوا لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والاخوان أعداء الله و"الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة" وشكل الاهالي مجموعات لطرد أي فرد من الإخوان. قال حمدي حسن موسي والد الشهيد "منهم لله الإخوان حرموني من ابني بعملياتهم الإرهابية المكشوفة للجميع ولابد من القصاص من قتلة ابني حتي تبرد نار قلبي وباستشهاد ابني اشعر ان ظهري انكسر وقد كنت أعد الأيام حتي اشاهده مع عروسه حيث انه خاطب احدي الفتيات وزفافه كان مقررا بعد ثمانية اشهر. اما الحاجة امال ابراهيم والدة الشهيد فقالت لم اصدق حتي الان ان ابني راح مني في غمضة عين وقلبي بيتقطع عليه لقد كان شابا طيبا ومحبوبا من الجميع وكان يساعدنا علي مواجهة اعباء الحياة بالعمل علي عربة كارو مع شقيقه وهو فعلا ابن موت وأثناء اجازته الاخيرة كان مبتسما ويحتضنا بحرارة علي غير العادة وكأنه يودعنا وكنت أنتظر فرحه لكننا قمنا بزفافه الي القبر ولابد من مساعدة الشعب للجيش والشرطة لمواجهة هذه الفئة الضالة. يقول شقيقه الاكبر محمد ان شقيقه الشهيد سافر يوم الاثنين الماضي بعد وداعنا وانه قبل ثلاث ساعات من استشهاده تلقي منه اتصالا تليفونيا للاطمئنان عليه وأوصاه خيرا بوالده واشقائه وان خبر استشهاده نزل عليه كالصاعقة. وطالب باعدام الجناة ليكونوا عبرة لغيرهم. * سمر واميرة شقيقتا الشهيد قالتا كنا نحلم بيوم زفاف شقيقنا لكن الارهاب الاسود اغتاله في عز شبابه ونحن في حالة حزن بعد فقد اعز الناس وربنا يصبرنا وينتقم من الذين حرمونا منه. محمد محمد ابوالعزايم ابن عم الشهيد قال: نبهنا علي الإخوان حتي من ابناء العائلة من خلال مكبرات الصوت بالمساجد وسيارة طافت القرية بانه لاعزاء للإخوان وانهم ممنوعون من المشاركة في تشييع الجنازة او العزاء.