اتخذت اعمال العنف التي يمارسها طلاب الاخوان شكلاً جديداً في مواجهة قوات الامن.. حيث استغلوا طالبات الاخوان بكلية الحاسبات ونظم المعلومات في تنظيم سلاسل بشرية بميدان نهضة مصر للاحتماء بهن خلال الاشتباكات.. كما استخدموا طلاب المدرسة السعيدية بالجيزة في القاء المولوتوف علي الامن. وسادت حالة من الكر والفر بين طلاب الاخوان وقوات الامن وتبادلا الطرفان التراشق بالحجارة والمولوتوف والقنابل المسيلة للدموع.. مما ادي إلي سقوط عدد من المصابين. طاردت قوات الامن طلاب الاخوان في ميدان النهضة واجبرتهم علي التراجع إلي جامعة القاهرة والقت القبض علي 12 شخصاً من مثيري الشغب وبحوزتهم زجاجات المولوتوف. كثفت قوات الامن من تواجدها بميدان نهضة مصر.. حيث دفعت ب 4 سيارات لمكافحة الشغب و3 سيارات أمن مركزي. كما قامت قوات الأمن بإغلاق الميدان بالأسلاك الشائكة والمتاريس تحسباً لأي طوارئ. كان المئات مما تسمي حركة طلاب ضد الانقلاب التابعة لجماعة الإخوان قد خرجوا في مسيرة غاضبة انطلقت من أمام كلية التجارة وطافت جميع أرجاء الجامعة حتي استقرت بميدان نهضة مصر. للمطالبة بالقصاص لزميلهم محمد رضا شهيد الهندسة والإفراج عن المحبوسين وعودة الطلاب المفصولين. رفع المتظاهرون شارة رابعة الصفراء ولافتات كبيرة مكتوب عليها نعم للشرعية ورابعة رمز الصمود ورددوا هتافات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة. حدثت اشتباكات بالأيدي بين طلاب الإخوان والطلاب المؤيدين للفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع بسبب الهتافات المناهضة للجيش وتدخل الأمن الإداري في الوقت المناسب واستطاع الفصل بينهم. قطع طلاب الإخوان الطريق أمام جامعة القاهرة أمام حركة مرور السيارات وافترشوا نهر الطريق. مما أدي إلي اصابة الشوارع المحيطة بالشلل المروري وتكدس السيارات لمدة تزيد علي 4 ساعات. كما حدثت مشادات كلامية تحولت إلي اشتباكات بالأيدي بين الطلاب وقائدي السيارات بسبب قطع الطريق وإعاقة حركة المرور. انضم طلاب مدرسة السعيدية بالجيزة وطالبات كلية الهندسة إلي طلاب الإخوان مرددين الهتافات العدائية ضد الجيش والشرطة. قام طلاب الإخوان باستفزاز قوات الأمن المكلفة بتأمين ميدان النهضة عن طريق التلويح لهم بالإشارات البذيئة وإلقاء الطوب والمولوتوف. وفي المقابل ردت قوات الأمن عليهم بالقنابل المسيلة للدموع. في السياق ذاته واصل طلاب الإخوان أعمالهم التخريبية بميدان النهضة.. حيث قاموا بتحطيم عدد من أرصفة الميدان وأشعلوا النيران في عدد من الأشجار وإطارات السيارات لمواجهة قوات الأمن وإعاقة تقدمهم. أغلقت قوات الأمن جميع مداخل ومخارج الميدان بالمدرعات والمتاريس والأسلاك الشائكة تحسباً لأي طوارئ قد تحدث.