أكد يونس مخيون رئيس حزب النور أن الحزب لن يتقدم بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأن الحزب سيقرر اليوم موقفه النهائي من التصويت علي الدستور الجديد بعد المشاورات داخل اللجنة العليا للانتخابات سواء بالموافقة أو الرفض. أشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" علي قناة "الحياة" إلي أنه من الأفضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً وذلك لإنجاح خارطة الطريق. مشيرا إلي أن مسودة الدستور تحافظ علي الهوية والشريعة الإسلامية وتحقق توازناً بين الحريات ونسعي لتقديم المصلحة العليا للبلاد علي مصلحة الأحزاب. مشدداً علي عدم جواز التغيير فيها ولابد من الالتزام بها ورفض أي تغيير فيها. موضحاً أنه تم التصويت علي ديباجة الدستور بالنص علي أن تكون الحكومة مدنية ونرفض إجراء أي تغيير علي ذلك. قال مخيون: إن الحزب لا يريد إقصاء أحد ويسعي لمشاركة الجميع من خلال الحوار. ولكن من ارتكب عنفاً فيحاسب وفق القانون والإخوان فصيل في المجتمع لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال. والمظاهرات التي تشهدها البلاد ستؤثر علي خارطة الطريق ونحتاج إلي الاستقرار. قال إن حزبه سيشارك في الانتخابات بقوائم مستقلة في كل دوائر الجمهورية. وأن حزبه ليس دينياً وإنما هو حزب سياسي والمادة التي تحظر إنشاء الأحزاب علي أساس ديني لا تنطبق علي حزب النور.