ارتفع عدد المصابين بالحمي التيفودية من أهالي قرية كفر حمودة مركز ههيا بالشرقية إلي 12 مصابا أغلبهم من الأطفال. قال د. عصام عامر وكيل وزارة الصحة بالمحافظة إن د. مها الرباط وزيرة الصحة ود. سعيد عبدالعزيز محافظ الاقليم يتابعان الموقف أولا بأول وأنه تم اكتشاف عدد محدود من الحالات يشتبه في اصابتهم بالحمي التيفودية في مستشفي حميات الزقازيق مؤكدا علي استقرار الحالة الصحية لجميع المصابين دون وجود أي مضاعفات كما أنهم يتلقون العلاج بالمستشفي حتي استكمال باقي الفحوصات الطبية والمعملية. أضاف عامر أنه فور إبلاغ الوزارة بحالات الاشتباه بالحمي التيفودية حضر فريق من القطاع الوقائي بالوزارة لمناظرة الحالات وتقييم الوضع الوبائي وأخذ العينات اللازمة لتحديد العامل المسبب وعوامل الخطورة وعمل الإجراءات الوقائية ومتابعة علاج الحالات والمخالطين لهم. أضاف د. خالد فوزي مدير عام الشئون الوقائية والرعاية الأساسية بالمديرية أنه تمت متابعة ترددات الحالات علي الوحدة الصحية بالقرية خلال هذا الشهر والشهر الماضي وتلاحظ أنها في الاطار الطبيعي ولا يوجد زيادة ملحوظة في الإعداد كما تم تزويد الوحدة الصحية بكافة المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة وجار متابعة الموقف ميدانيا وترصد المرض. قال د. سعيد طلب مدير مستشفي الحميات بالزقازيق إن المستشفي استقبل الحالات المصابة باشتباه حمي التيفود وتبين أنها تعاني من المرض منذ عدة أيام وانهم دخلوا المستشفي بعد شعورهم بالاعراض وتم ادخالهم المستشفي وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم وأن نتائج تحليل العينات لحالتين جاءت سلبية وأن الحالة الصحية للمصابين مطمئنة ومستقرة وفي تحسن ومتوقع خروجهم خلال 48 ساعة مؤكدا أن مياه الشرب بريئة من الإصابة. أكد المصابون ميادة صبحي سرور وعمرو محمد مصطفي وسندس محمد عطية "تلاميذ" شعورهم بمغص شديد اعقبه اسهال وقيء وارتفاع في درجة الحرارة وتم نقلهم إلي المستشفي للعلاج. قال الحاج رمضان عطية علي وإبراهيم علي مصطفي من أهالي القرية انهم في حاجة إلي عودة ربط القرية علي مياه العباسية خاصة وأن محطة مياه بني عامر الجوفية رغما أنها علي عمق 46 مترا إلا أنهم في حالة قلق لاقترابهم من مصرف العرين وأن القرية في حاجة إلي تنفيذ مشروع الصرف الصحي الحكومي خاصة وأن المشروع الحالي بالجهود الذاتية ويتم صرف المجاري علي المصرف.