قام الثائرون من الشباب ببورسعيد بتحطيم محل للاجهزة الكهربائية بشارع عرابي بحي العرب انتقاما من قاتل الطفلة البريئة "زينة" التي لقيت مصرعها بعدما قام حارس العقار الذي تسكن فيه بأحد الأبراج السكنية بشارع محمد علي وصديقه بإلقائها من اعلي سطح البرج بالدور الحادي عشر بعد فشلهما في اغتصابها. كان الشباب قد قاموا بوقفة رمزية امام مسجد مريم للتنديد بقتلة الطفلة البريئة مطالبين بتوقيع أشد العقوبة عليهما ثم توجهوا إلي محل الاجهزة الكهربائية الذي يملكه والد الشاب لتحطيمه وسط سخط الجميع. تمكن رجال مباحث بورسعيد من كشف غموض مقتل طفلة 5 سنوات عثر عليها غارقة في دمائها في جربين العمارة اثر سقوطها من الطابق الحادي عشر. تبين أن وراء مقتلها بواب العمارة وأحد السكان لاخفاء جريمتهما في التعدي عليها. بالانتقال وسؤال محمد حسن ريحان "عم الطفلة".. قرر بأن ابنة شقيقه "المتوفاة" كانت تلهو مع بعض الاطفال امام الشقة سكنها.. وفي وقت لاحق عثر عليها ملقاة بمنور العقار.. ولم يتهم أو يشتبه في أحد باحداث اصابتها التي أودت بحياتها. علي الفور كلف اللواء محمد الشرقاوي مدير الأمن إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها ومعاينة مكان سقوطها ومن خلال تنفيذ بنود خطة البحث ومعاينة مكان سقوط الطفلة تبين صعوبة قيامها بتسلقه بمفردها نظراً لارتفاعه وتغطيته بالحديد.. وبتكثيف الجهود وجمع المعلومات.. توصلت التحريات إلي قيام كل من علاء جمعة عزت أحمد 16 سنة حارس عقار المجني عليها مواليد مركز مطاي محافظة المنيا. وصديقه محمود محمد محمود كسبر 17 سنة مقيم ذات العقار دائرة العرب "من ذوي المعلومات الجنائية" سبق اتهامه في عدد "5" قضايا "ضرب سلاح أبيض" باستدراج المجني عليها إلي سطح العقار لمواقعتها جنسياً إلا أنها استغاثت وقامت بالصراخ فقاما بإلقائها من اعلي منور العقار "الدور الحادي عشر" خشية افتضاح امرهما. وبمواجهتهما بما اسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة. أمر قاضي التحقيق بتجديد حبس البواب وصديقه 15 يوماً علي ذمة القضية ولاصحة لما تردد حول قيام والدة المتهم الثاني محمود كسبر تقديم شهادة تفيد أن ابنها مختل عقلياً. من ناحية أخري قرر اللواء محمد عبدالعزيز قائد قوات تأمين بورسعيد تأجيل الاحتفال الشعبي الذي سيقيمه أحد المواطنين احتفالاً بعيد ميلاد الفريق أول عبدالفتاح السيسي إلي اليوم تضامنا مع اسرة الطفلة البريئة زينة والتي لقيت مصرعها علي يد شابين.