في مؤشر علي سيطرة هوس التخوين علي المقاتلين ضد الرئيس السوري بشار الأسد. كشفت صحيفة "ديلي ميل" عن فيديو انتشر علي موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب". يظهر فيه مجموعة من المسلحين يتبعون تنظيم "دولة العراق والشام" يمسكون برأس مقطوع لجندي. ظنوا انه يتبع أحد كتائب نظام الرئيس السوري "بشار الأسد". لكن المفاجأة كانت. أنه وبعد عدة لقطات . تبين أن الضحية يتبع كتائب المتمردين ولا ينتمي لكتائب بشار الأسد. وانه أصيب بجروح خلال معارك ضارية مع قوات النظام. وقد قالت الضحية هذا للمتشددين الذين لم يبالوا بكلامه وقطعوا رأسه. ذكرت الصحيفة أنه بعد إجراء تحقيق. تببين أن المدعو "محمد فارس" هو قائد كتيبة "أحرار الشام". وهي مجموعة من المقاتلين. تقاتل جنبا الي جنب مع جماعة "دولة العراق والشام". أضافت أن المرصد السوري لحقوق الإنسان. قال إن مقاتلي جماعة دولة العراق والشام أساءت فهم تعليقات الضحية وظنت أنه ينتمي لأحد المذاهب الشيعية وأنه أحد أبائها المؤسسين. وختمت الصحيفة بقولها. ان ما حدث يلقي الضوء علي الفوضي الكبيرة داخل صفوف المعارضة السورية واختلافاتهم. وهذا ما أعطي ميزة كبيرة لنظام الاسد ليتقدم خلال الاسابيع الأخيرة سياسياً وعسكرياً.