بدأ منذ أسبوع موسم الشتاء وهطول الأمطار بدمياط التي تعد من المحافظات الساحلية المعرضة لأمطار غزيرة علي مدار الموسم وتتسبب في توقف الحياة وإعاقة الحركة المرورية لارتفاع منسوبها بالشوارع في جميع مدن ومرسي المحافظة. مع بداية الشتاء. يقوم الأهالي بالاستعداد لمواجهة النوات والأمطار بإزالة المخلفات من أعلي المنازل وتغطية منازلهم بالمشمع البلاستيك إلي جانب اعداد مخرات للمياه بشوارع القري. وكالعادة لا يتحرك المسئول إلا بعد حدوث أزمة. في ميناء دمياط استعدت الهيئة للموسم الشتوي بالمرور علي بالوعات المياه وترميم الطرق الداخلية له وعلي الأرصفة إلي جانب صيانة صدادات السفن في ظل غياب مسئولي المحافظة ورؤساء المدن والقري. من جانبه أكد المحافظ اللواء محمد عبداللطيف منصور ان المحافظة استعدت لموسم الشتاء وتم التنبيه علي رؤساء المدن باتخاذ التدابير الاحتياطية لمواجهة النوات والأمطار. مشيرا إلي أن القري النائية تحظي بعناية فائقة. حيث تم رصف عدد من الطرق بالمراكز الخمسية وترميم وصيانة عدد آخر من الطرق. اضاف أنه تم تجهيز معدات شفط وتسليك البالوعات وغرف تصريف مياه الأمطار إلي جانب التنسيق مع الحماية المدنية. مشيرا إلي أن مدينة رأس البر استعدت بتطهير البالوعات وتسليك خطوط الصرف وزيادة كفاءة محطات الصرف. فضلاً عن اجراءات حماية الشواطئ وأعمال التشوين التي قامت بها الهيئة العامة لحماية الشواطئ بالتنسيق مع المحافظة وكذلك دعم الحواجز القديمة بحواجز اضافية لتحقيق الأمان والحماية والتوسعة لمنطقة اللسان وساحل البلاج علي طول الشاطئ. يقول أيمن العيسوي "تاجر موبيليا" إن منطقة أرض العفيفي سقطت من حسابات المسئولين منذ ثلاث سنوات. حيث تتراكم بها القمامة والأتربة رغم أهميتها التجارية والصناعية واعتبارها منطقة تصدير للموبيليا وتسهم في اقتصاد مثمر لدمياط خاصة ومصر عامة. يضيف محمد قطارية "تاجر أخشاب" ان حي رابع يعاني من وجود الحفر بشوارعه مما يتسبب في تلف السيارات المارة بها. أكد سمير أبوالسعود "من حي السنانية" ان مياه الأمطار تغرق الشوارع مما يتسبب في بقائنا بالمنازل وعدم ذهاب التلاميذ إلي المدارس. يقول محمد منير: المسئولون في غيبوبة. مياه الأمطار تتراكم في مداخل كوبري دمياط العلوي ويصل ارتفاعها إلي أكثر من متر. يضيف محمد سعد غانم "من الزرقا": الطرق داخل القري تتحول إلي وحل وطين يصيب الحياة بالشلل.