في عام 27ق.م هز مصر زلزال عنيف دمر العديد من البيوت والقصور والقطع الأثرية ومنها تمثال الملك أمنحتب الثالث المقام أمام المدخل الشمالي لمعبده. التمثال الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة عشرمترا وخمسة وستين سنتيمترا عثرت عليه البعثة الأثرية العاملة بمنطقة معبد أمنحتب الثالث "1390-1352ق.م" بالبر الغربي بالأقصر برئاسة د.زاهي حواس لكنه لم يكن سليما حيث دمره الزلزال إلي سبع قطع. قال د.زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار ان هذا التمثال هو أحد تمثالين كانا مقامين أمام المدخل الشمالي لمعبد أمنحتب الثالث الموجود بمنطقة القرنة بالبر الغربي للأقصر ومن المرجح انه تم تدميرهما خلال الزلزال الذي ضرب مصر عام 27ق.م الأمر الذي أدي إلي دفنهما تحت الأرض. أضاف انه تجري الآن عملية تنظيف وتجميع وترميم القطع السبع لإعادة تركيبها وإقامة التمثال في مكانه القديم بعد العثور علي رأسه الذي لا يزال موجودا في باطن الأرض. أشار الأثري عبدالغفار وجدي المشرف علي الحفائر إلي ان البعثة برئاسة حواس عثرت أيضا علي تمثال آخر للإلهة سخمت شمال معبد أمنحتب الثالث. ويرجع هذا التمثال للملك أمنحتب الذي اهتم بإقامة تماثيل كثيرة للإلهة سخمت التي كانت إلهة الشفاء عند المصريين القدماء بعد ان تعرض الملك للمرض أواخر أيامه.. كما تم العثور علي جزء من تمثال يمثل الإله تحوت علي هيئة القرد "البابون".