بمشاركة مجتمعية، عمر عبد العزيز الابتدائية تتزين لاستقبال تلاميذها ببني سويف    مطار برج العرب الدولي يفوز بجائزة الفئة الثالثة للسلامة على مستوى قارة أفريقيا    ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه في ختام تعاملات اليوم الأحد 22/ 9/ 2024    وزير الخارجية يشارك بالحوار التفاعلى لقمة المستقبل المعنى بتحول الحوكمة    حزب الله يعلن بدء مرحلة جديدة من القتال مع إسرائيل    عدلي القيعي يكشف مشكلة درع الدوري الجديد وموقفه من انتخابات اتحاد الكرة    "القومي للمرأة" يهنىء نور الشربيني لتتويجها ببطولة باريس العالمية للاسكواش    السيطرة على حريق مطعم في الزمالك    مياه الشرب بأسوان تكشف الإجراءات التي اتخذتها منذ بداية أزمة الإعياء    20 ألف جنيه.. توجيه عاجل من وزير العمل بشأن ضحايا انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    نتنياهو للكنيست: حوالى نصف المحتجزين أحياء حسب المعلومات المتوفرة لدينا    ورجعنا المدرسة    حدث في 8 ساعات| طرح شقق جديدة في 6 أكتوبر .. وإعلان توظيف بوزارة النقل    زيزو مع ابنته.. نجوم الأهلي والزمالك مع أبنائهم أول يوم مدرسة (صور)    بلدية المحلة تتعادل سلبيا مع أبو قير للأسمدة استعدادا لدوري المحترفين    رئيس جامعة بنها يستقبل وفدا من حزب حماة الوطن    استشاري تكنولوجيا عن تفجير «البيجر» في لبنان: نحن أمام نقلة نوعية بالحروب السيبرانية    الوكرة يفوز على الريان 2-0 وحمدى فتحى يصنع ويُسقط تريزيجيه.. فيديو    أرمينيا تحتفل بعيد استقلالها ال 33.. وبريطانيا وأمريكا يهنئان يريفان    الشركة المنتجة ل"أوراق التاروت" تؤكد عرض الفيلم في موعده    في دورته ال 40.. إقامة ورشة تصوير في مهرجان الإسكندرية السينمائي    التوقعات الفلكية لمواليد برج الجوزاء غدًا الإثنين 23 سبتمبر 2024    وزير الصحة يكشف أهم المخالفات ب"الحوض المرصود" ويفسخ التعاقد مع شركة الأمن    بعد ظهور متحور جديد لكورونا، الصحة توجه نصيحة للمواطنين    رئيس جامعة أسيوط يستجيب لأسرة مواطن مصاب بورم في المخ    بالفيديو.. خالد الجندي يرد على منكرى "حياة النبي فى قبره" بمفأجاة من دار الإفتاء    استبعاد مديري مدرستين بمنطقة بحر البقر في بورسعيد    دون مصطفى محمد.. تشكيل نانت الرسمي لمواجهة أنجيه في الدوري الفرنسي    العربية للتصنيع تحتفل بأبناء العاملين والعاملات من المتفوقين بالثانوية العامة    "اليوم" يرصد انطلاق العام الدراسي الجديد في معظم مدارس الجمهورية    كريم الحسيني: «محمد رمضان أصابني بذبحة قلبية»    الجنايات تعاقب "ديلر العجوزة" بالسجن المؤبد    عاجل| مصر تحذر المواطنين من السفر إلى إقليم أرض الصومال    "لما تتكلم عن الزمالك اتكلم باحترام".. نجم الأبيض السابق يوجه رسالة نارية لأحمد بلال    يسرا تحيي ذكرى وفاة هشام سليم: يفوت الوقت وأنت في قلوبنا    وزارة العمل تنظم ندوة توعوية بقانون العمل في المنيا    مسؤول أمني إسرائيلي كبير: الوضع الحالي في الضفة الغربية يقترب من نقطة الغليان    رئيس جامعة حلوان يشارك في مؤتمر دولي بفرنسا لتعزيز التعاون الأكاديمي    وجعت قلبنا كلنا يا حبيبي.. أول تعليق من زوجة إسماعيل الليثي على رحيل ابنها    ضبط فتاة زعمت تعدى 5 أشخاص عليها لزيادة نسب المشاهدات    الجامع الأزهر يتدبر معاني سورة الشرح بلغة الإشارة    الاحتلال الإسرائيلي يواصل تقليص المساعدات إلى غزة    الرئيس السيسى يتابع خطط تطوير منظومة الكهرباء الوطنية وتحديث محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل عام.. ويوجه بمواصلة جهود تحسين خدمات الكهرباء بالمحافظات    البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات مدفوعة بمشتريات عربية وأجنبية    الصحة تنظم ورشة عمل لبحث تفعيل خدمات إضافية بقطاع الرعاية الأساسية    بداية جديدة لبناء الإنسان.. فحص 150 مواطنا بقافلة طبية بالأقصر    المنوفية تستعد لتدشين المبادرة الرئاسية "صحة وطن"    بالبالونات والشيكولاتة، مدرسة ابتدائية بالغربية تستقبل التلاميذ في أول أيام العام الدراسي (بث مباشر)    لليوم ال22 .."البترول" تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر سبتمبر2024    متصلة تشتكي: ابني طلب يحط إيده على منطقة حساسة.. وداعية ينصح    طالب يسأل والمحافظ يجيب في طابور الصباح.. «سأجعل مدارس بورسعيد كلها دولية»    مدرب برشلونة يهاجم "فيفا" بسبب تراكم المباريات    بداية فصل الخريف: تقلبات جوية وتوقعات الطقس في مصر    انتظام الطلاب داخل مدارس المنيا في أول يوم دراسة    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    حرب غزة.. إصابة طفل برصاص الاحتلال في قراوة بني حسان غرب سلفيت    خالد جلال: الأهلي يتفوق بدنيًا على الزمالك والقمة لا تحكمها الحسابات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العامل أبو العز الحريري: أخوض معركة رئاسة الجمهورية.. ممثلاً لليسار المصري

أعلن الناشط اليساري أبو العز الحريري نائب رئيس حزب التجمع السابق ترشحه لرئاسة الجمهورية. إذا ما اختارته قوي اليسار المصري ليكون مرشحها للرئاسة.
أكد العامل أبو العز الحريري كما يحب ان يصف نفسه في حديثه "للمساء" ان نيته للترشح للرئاسة كانت محسومة حتي يوم 12 مارس الماضي. والذي شهد فشل آخر محاولة لانقاذ حزب التجمع حسب قول الحريري. إلا أن الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب لم يستجب.. كما يؤكد الحريري بل واحدث السعيد شرخاً عنيفاً بالحزب ادي لانسحاب 75 عضواً من القيادات وانضم اليهم قيادات عديدة من مختلف المحافظات واليوم.. اصبح الكل منضويا تحت التحالف الشعبي الاشتراكي.
أضاف الحريري رغم ان محاولة انقاذ التجمع لم توفق وساهم ذلك في عدم تجميع صفوف اليسار في كيان موحد الامر الذي يضعف المعركة الرئاسية لحد ما. إلا أنني اعتقد ان مصر تمر بمرحلة تمتاز بحدوث متغيرات يومية.. يومية.. تأتي بما لا يتوقعه أحد. ستكون حينها سلبيات كثيرة لكن الايجابيات ستكون في المحصلة النهائية أكبر وربما تفرز مجلسي شعب وشوري بشكل جديد وساعتها سأتبني موقف اليسار علي ان يكون مفرزاً لمرشح للشعب كله.
قال اذا ما اخترت من قبل قوي اليسار سأكون مستعداً. خاصة وانني واقعيا امتلك مقومات عدة من ادراك عام متتابع ومتجدد ومتوال لمجريات الحياة في مصر علي مدي 45 عاما منها 35 داخل التجمع و10 سنوات قبل التجمع كانت ايضا مسيسة في منظمة الشباب والاتحاد الاشتراكي.. اضافة لاسهاماتي في كل التكوينات من اجل الحريات والديمقراطية والتغير بشكل عام. وأهم شيء توافر اساسيات اتخاذ المواقف الايجابية. ان مصر تحتاج لكفاءه تستند لموقف نضالي انني بشكل عام احتفظ بحالة من الرفاقية والزمالة مع كل صفوف اليسار وكل توجهات النضال العام انطلاقاً من قناعتي ان التوجه العام لصالح الوطن يستوجب التفهم والتفاهم وهذان يخلقان ارضية خصبة للحوار الذي اسعد بأن يكون مع المتناقضين قبل المتفقين. ذلك جوهر الديمقراطية وجوهر الحوار. واعمالاً للامر الآلهي "ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" صدق الله العظيم. مع اننا ليس بيننا وبين أي مواطن أو فصيل سياسي وطني عداوة.
فلقد خلقت الثورة واقعا سياسيا جديداً اعطي امثالي مقادير أو اقدارا من الدعم الشعبي. لم تكن تجد الظروف المناسبة للتعبير عنها فيما قبل الثورة واصبحت الآن اكثر اتساعاً. ان ما اشرت اليه يوضح ما اعانيه. انا وامثالي من مرشحي الرئاسة من ضعف الامكانات المالية بالاعتماد علي التاريخ النضالي.
ما برنامجك الانتخابي لاصلاح البلاد وللعبور بها من المرحلة الحالية؟
** بعد الثورة تأكدت مصداقية رؤي القوي الوطنية. في ان مصر تحتاج لبرنامج انقاذ للانتقال من وضعية النظام البائد لارضية تناسب الانتقال لوضع افضل. وهذه المرحلة ببرنامجها الذي اسميته ببرنامج عام مشترك تمتد إلي سبع سنوات علي الاقل. ويمكن الحديث هنا عن التمايزات في الرؤي الاقتصادية والاجتماعية. كما انه لا يمكن النظر للمستقبل دون تصفيه الفساد "سياسات ومؤسسات وافراد" ومن الضروري محاكمة كل الجناة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. وعزل قوي الثورة المضادة عن توظيف القدرات التي امتلكتها خلال العهد البائد الظالم. مع استنهاض همم الشعب لانجاز ما يتوافر لدينا من امكانيات ومشروعات ليست في حاجة ماسة إلي تمويل اجنبي. كما ان لملمة الاقتصاد المبعزق والمهمل وجهد العمل المتعطل عن الاداء يمكن ان يسهم بقدر كبير في خلق بنية اساسية. كل ذلك لابد ان يكون مصحوباً ببنية اساسية وهي مخرطة الحياة في كل نواحي النشاط الانساني من المنزل إلي المدرسة إلي المصنع فالمؤسسات النقابية ومجلس الشعب والاعلام. وذلك يؤدي إلي خلق حالة عامة تصلح للاختيارات المختلفة "يميناً أو يساراً" مع اني اثق ان اليسار سيجمع كل المقومات الايجابية من كل الاتجاهات.
ألازال حزب التجمع هو المعبر عن اليسار أو بيت اليسار كما يطلق البعض.. أم ان اليسار اصبح له بيت جديد؟
** لقد انتهي التجمع وخرجت افضل كوادره واصيب بحالة رفض جماهيري غير مسبوق. ولم اعد اري فيه املاً لكي يصبح حزباً.
إن وجود السعيد علي رأسه والترتيبات التي يقوم بها كتعديل المادة 8 من لائحة الحزب. والتي تسمح بديمومة الرئاسة أو بعناصر بديلة له من نفس اتجاهه أو أقل كفاءة منه.
ويؤكد الحريري لن يصبح التجمع حالة جاذبة لعناصر شبابية "راديكالية وعادية" خاصة ان الوسائل التكنولوجية مثل النت وخلافه خلقت بدائل تعوض عن الكيانات الحزبية وان كانت في بعض الاحيان أفضل.
ويبقي الاطار العام لليسار. ورؤيتي انه يستفيد الآن من دروس الماضي وازمته في عدم الوصول إلي مقدمة قيادة الثورة وإدراكه الجيد الآن لطبيعة المرحلة ولضروريات التوحد. واعتقد انه سيكون في مقدمة ملتقي وطني مدني واسع. وهي القوي التي تسعي إلي دولة ديمقراطية تتسع لكل الوان الطيف. كل بقدر رؤاه وعطائه الجماهيري. وتأييد الجماهير له. ويقيني ان اليسار ما بعد بدايات الثورة دخل في حالة من التجدد والتطور اتمني ان يواصلها خاصة في سرعة اعداد وصقل قيادات وسيطة تكون مقدمة لقيادات اكثر شبابية واكثر طموحاً. وهذا علي كل حال لا يرتبط بمرشح الرئاسة. ولكن يؤثر فيها خاصة ان الرئاسة لم تعد مرحلة واحدة. وانما مرحلتان. وخلال السنوات الأربع يمارس مرشح اليسار "كغيره" دوره كرئيس ظل يقارع الرئيس المنتخب سياسة بسياسة. وحجة بحجة فالرئاسة ليست حالة انتخابية. وانما فعل نضالي سياسي مستمر ذو طابع عام اكثر من عمومية الحالة الحزبية. اذكر كنا في التجمع عام 1998 قررنا ان يكون للتجمع مرشح دائما للرئاسة حتي لو تغير شخص المرشح.. ولم يحدث!!
إلا ان المجموعة التي خرجت من التجمع بعد ان انتكست رئاسته به إلي مالا جدوي منه. ولا أمل في إصلاحه. سعت إلي توحيد صفوف القوي اليسارية التي كانت قد بدأت العمل لتأسيس احزاب مستقلة لها. واستطيع القول انها الآن جميعاً بصدد التوحد في التحالف الشعبي الاشتراكي.
ومن هؤلاء القادة "الدكتور ابراهيم العيسوي. عبدالغفار شكر. محمد صالح. عادل المشد. حمدي عبد الحافظ. الفنان خالد الصاوي. وغيرهم من قيادات المجموعات اليسارية التي انضمت للتحالف. كما بدأنا نتلقي طلبات عضوية من عناصر تري في التحالف إطاراً يستوعب البرجوازية المصرية والطبقة الوسطي. إضافة لجموع العمل والفلاحين والخرجين بشكل عام وهذا سيجعل من تركيبة التحالف اطاراً أوسع يشمل ويمثل اكثر من 75% من الشعب المصري. من حيث التعداد والمصالح ويمثل كل الطموحات الوطنية في الحرية والاستقلال.
يضيف.. سوف نختار "3 قيادات" كوكلاء للمؤسسين بشكل جماعي أو فردي لتحسسات وتحفظات وستكون التوكيلات بإنشاء التحالف أو اية احزاب أخري لخلق متسع من الاختيارات. لقد اصدرنا اعلان سياسي عن تكوين الحزب يشير إلي المجموعات التي تجمعت في بيان الحزب لطبيعة المرحلة. وبعض الاساسيات المستهدف انجازها في الفترة القادمة ونقوم الآن بإعداد برنامج مطلبي انتخابي لانتخابات الشعب القادمة وللمحليات. وللاهتداء به في انتخابات النقابية المالية والمهنية. مع اتاحة الفرصة لاضافة تتسق مع كل نشاط.
سنواصل بعد ذلك لاصدار البرنامج العام للحزب. واعتقد انه ستتم صياغته عقب الانتخابات القادمة. وعرضه علي المؤتمر الاول الذي سينعقد خلال عام. ونكون قد ضمنا في البرنامج دروس الثورة ومتطلباتها واساسيات برنامج الانقاذ الذي يستغرض في حدود عشرة سنوات. فسيكون مطلوباً تحديد رؤيتنا "الاقتصادية. والاجتماعية والسياسية" خلال مرحلة الانتقال الوطني من الوضع ما قبل الثورة إلي وضع الثورة ثم إلي مرحلة الاستقرار. خلال الفترة الانتقالية التي قد تستغرق عشر سنوات.
* وما رؤيتك حول فصل الدين عن الدولة. وما تسعي له بعض القوي من تسيس الدين؟
** أولاً يجب ان نقر ان كل من هو مصري يفترض انه محب لوطنه وبحكم هذه المحبة للوطن بكل مكوناتها فانه مطالب بالاهتمام بالوطن. ولا يمكن الفصل بين التوجهات الاخلاقية الدينية والانسانية بمعني ما هو ناتج عن الوعي لكل الاديان وعن التطور والارتقاء البشري الذي عبر عنه الرسول صلي الله عليه وسلم بقوله "انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق" صدق رسول الله. ولعل الخلاف ينحصر في كيفية واسلوب الاهتمام بالوطن. هذه الكيفية والادراك لوسائل الاهتمام بالوطن تنحصر في المقومات العلمية والرؤي السياسيية الاستخدام العمل الذي يطلب ولو في الصين. وفي وسيلة الاختيار الجماعي أي الديمقراطية لتغليب اختيار السياسات لمصالح الشعوب. وهنا يصبح الدين عبادة وهداية والعمل وسيلة وحلاً والديمقراطية للحوار والقرار. اعتقد ان هذه الاسس لا يجب ان يختلف عليها بين بني الوطن اياً كانت توجهاتهم. ومرجعياتهم الاخلاقية والاجتماعية. فالمرجعية الاخلاقية تعطي الحافز وبدون العمل تصبح عمياء. والعلمية دون الاخلاقية تصبح عرجاء.
نحن احوج للاثنين ومن يدرك ذلك يدرك ان المخطيء لم يقصد الخطأ وان سعي اليه. من هنا فإننا ندرك الدور التي تدعوا كل اصحاب المذاهب من اتباعها كل الاديان ان يحكموا. أو يسقطوا رؤاهم المذهبية الدينية التي هي رؤي بشرية للدين علي أمور الحياة دون إدراك حقيقي.ش
أخيراً العامل ابو العز الحريري نائب رئيس حزب التجمع سابقاً ومرشح اليسار القادم لرئاسة الجمهورية: إن قناعتي دائمة بان المتناقضون معنا في المواقف أولي برحابة الصدر وسعة الافق وعميق وطول الانصات خاصة اذا ما انطلقنا من حسن النوايا المفترض.. والمفترض حتمي. فليس من حقك ان تشك في نوايا الآخرين. ولكن ان كانت معلنة. وبالتالي نحن ايضا في بدايات مرحلة ثورة تتطلب منا ان يعطي كل منا بالغ الاهتمام لاحتضان بني وطنه. لكل مابينه وبينهم وما فيه من اتفاقات واختلافات. فليس لأي منا الفضل علي الآخر إلا بتقوي الفهم والاحتضان.. فوطننا بحاجة إلي ان يلتئم الجميع في صفوفه نتعاون فيما نتفق عليه ويعذر كل منا الآخر في كل ما نختلف فيه شريطة ألا نمارس العنف وان ندرك اننا بشر. مهما نهلنا من الدين والعلم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.