أمرت نيابة منيا القمح باشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية بحبس ناصر صلاح عبدالفتاح شهرته "تامر" 29 عاما مبلط من قرية العزيزية مركز منيا القمح المتهم بقتل الطفلة "حبيبة" أحمد عبدالحميد مهدي 4 سنوات أربعة أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهمة القتل المقترنة بالسرقة. اعترف المتهم في التحقيقات بانه شقيق زوج خالة المجني عليها ونظرا لظروفه المالية الصعبة طلب من أخوته مبلغا ماليا ولو عشرة جنيهات لكنهم رفضوا وعندما شاهد الطفلة المجني عليها تلعب مع طفليه وأبناء خالتها أمام المنزل الذي يقيمون فيه وترتدي حلق ذهب هداه تفكيره إلي سرقته للانفاق علي نفسه وطفليه خاصة وانه طلق زوجته منذ عامين. أضاف المتهم انه نجح في استدراج الطفلة إلي شقته وداخل احدي حجرات المنزل واثناء محاولته خلع الحلق الذهبي اسرعت بالصراخ والاستغاثة ولخوفه من الفضيحة وكشف المستور كتم انفاسها بسجادة حتي لفظت انفاسها الاخيرة وبعد تأكده بانها فارقت الحياه وفي عداد الاموات نزع الحلق من اذنيها ولف جثة المجني عليها في السجادة ثم وضعها في البلكونة ووضع عليها كمية من الرمل. استطرد المتهم قائلا بانه باع الحلق الذهبي لاحد محلات الصاغة بمنيا القمح بمبلغ 400 جنيه وشارك الاسرة في البحث عن الطفلة ومثل دوره بالحزن بامتياز لدرجة ابعدته عن كافة الشكوك. أشار المتهم وبعد خمسة أيام اخبره أحد الجيران باشتمامه رائحة معفنة مصدرها منزله ولتجدد تخوفه اسرع بالقائها من البلكونة لتسقط بارض زراعية مجاورة للمنزل. كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية تلقي اخطارا من العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بالعثور علي جثة الطفلة في حالة تعفن رمي بقطعة أرض زراعية. انتقل العميد عاطف الشاعر رئيس المباحث الجنائية والعقيد محمود جمال رئيس فرع البحث لفرقة الجنوب لمكان الواقعة وبسؤال والد المجني عليها قرر ان الطفلة تقيم عند جدتها لوالدتها عقب وفاة والدتها منذ عامين وأنها متغيبة عن المنزل ويشتبه في وفاتها.و توصلت تحريات المقدم محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح أن وراء الجريمة المتهم وعلي الفور تم ضبطه وبمواجهته انهار واعترف بارتكابه للجريمة