أنقذ محمد صبحي حارس مرمي الإسماعيلي لكرة القدم فريقه من الاطاحة من الكأس بتصديه لضربات الجزاء من عبداللاه جلال ومحمد سعيد وأحمد محسن لاعبي القناة ليفوز الإسماعيلي 4/3. ويتأهل لدور الثمانية حيث يلاقي نادي النصر يوم 28 أكتوبر. بعدما انتهي الوقت الأصلي للقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف. جاءت المباراة متوسطة المستوي ولم يقدم الإسماعيلي العرض المنتظر والكرة الجميلة التي اشتهر بها الدراويش وفي المقابل قدم القناة عرضاً جيداً برغم هزيمته وكان نداً قوياً وودع البطولة بشرف ويحسب لمديره الفني أحمد سعيد أنه فرض طريقة لعبه معظم الفترات رغم فارق الامكانيات الفنية لكلا الفريقين علي اعتبار أن الإسماعيلي يضم بين صفوفه عدداً من نجوم اللعبة في مصر. بدأ الشوط الأول بمرحلة جس النبض لم تستمر طويلا ودخل القناة في جو اللقاءسريعا وهاجم بشكل منظم وهدد مرمي محمد صبحي حارس الإسماعيلي بأكثر من كرة ووسط صحوة القناة كاد أحمد محسن مدافع القناة أن يكلف فريقه هدفا في مرماه عندما أخطأ في تقدير كرة أرسلها قصيرة للحارس علاء إبراهيم الذي أنقذ الموقف وخرج متخطياً منطقة ال 18 لتشتيتها قبل وصولها لجون أنطوي. تمر ربع الساعة الأول بدون أي جديد باستثناء النشاط والتفوق الملحوظ للقناة بعد الانتشار الجيد والتحرك السريع بالكرة وفي حالة فقدها واستغل لاعبوه الهواء الذي ساندهم خلال الشوط بالتسديد علي مرمي الإسماعيلي أملاً في خطف هدف السبق. بعد مرور الوقت يشعر شوقي غريب المدير الفني للإسماعيلي بالخطر فيظهر علي الخط ويطالب لاعبيه بالسيطرة علي الكرة والتقدم للأمام.. وتعود السيطرة للدروايش بعد تحرك محمد زيكا في الوسط وعلي الأطراف ليربك دفاع القناة ويطلق جون أنطوي كرة صاروخية تمر بجوار القائم الأيسر في أول تسديدة للإسماعيلي منذ انطلاق اللقاء. يحاول الإسماعيلي اختراق دفاعات القناة علي طريق ظهيري الجنب صالح موسي وجمال حسنين لكن عبد اللاه جلال وسمنه كان لهما رأي آخر وأحسن غلق الدفاع بشكل جيد ولم يجد شوقي غريب أمامه سوي مطالبة لاعبيه بإرسال الكرات الطويلة السريعة لضرب الدفاع وكاد محمد زيكا أن يهز الشبك. يلجأ الفريقان في الخمس دقائق الأخيرة للتحضير من الخلف وتبادل الكرة وسط محاولات من حسني عبد ريه لمساندة زملائه لفك شفرة دفاع القناة لإحراز هدف قبل أن يطلق الحكم عبد العزيز السيد صفارته لكن دون جدوي وينتهي الشوط بالتعادل السلبي. الشوط الثاني مع بداية الشوط الثاني نظم الإسماعيلي صفوفه وهاجم بكل قوة وهدد مرمي القناة بأكثر من كرة خطيرة وكاد جون أنطوي وزيكا أن يسجلا لولا يقظة دفاع القناة الذي كان في أفضل حالاته. يواصل الإسماعيلي صحوته وضغطه المستمر مستغلاً مساندة الهواء ويطلق حسني عبد ربه تسديدات قوية ويعود شوقي غريب للوقوف علي الخط والإشارة للاعبيه بالتقدم للأمام لإحراز هدف قبل فوات الآوان وفي المقابل يظهر أحمد سعيد ويشير لاعبيه بالتماسك وعدم التقدم وغلق مفاتيح لعب الدراويش لإفساد كل هجماته. يستمر ضغط الإسماعيلي بعد نزول محمد علاء بدلا من محمود عبد العزيز في تبديل أول لزيادة الناحية الهجومية يخرج غريب فتحي من القناة وينزل محمود قرني ويظل الوضع كما هو عليه حتي الدقيقة 35 ويتفنن لاعبو الفريقين في إهدار الدقائق المتبقية من عمر اللقاء بعدما ظهر علي الجميع الرضا بالتعادل بعد الأداء الغريب والمستوي المهزوز ويخرج الحارس علاء إبراهيم وينزل بديله علاء حسين في تبديل متعمد من أحمد سعيد وتشهد اللحظات الأخيرة. محاولات من الفريقين لإحراز هدف ولم ينجح أحد ويطلق الحكم صفارته وينتهي اللقاء ويلجأ الفريقان لضربات الترجيح.