تصدي ابناء منطقة الورديان ومينا البصل لمظاهرات الإخوان بالمنطقة ليغلقوا عليهم باب التظاهر بغرب الاسكندرية للأسبوع الثاني علي التوالي في ظل سيطرة الإخوان علي منطقة المنتزه والرمل بالرغم من محاولات الأهالي لردعهم. أصبح بحكم العادة أن تسود حالة من الهدوء في وسط الاسكندرية وغربها مع مناوشات متكررة بشرقها. شهدت منطقة مينا البصل انطلاق مسيرة لجماعة الإخوان من شارع الايمان وشارع خفاجة بالقباري رافعين علامة رابعة وصور الرئيس المعزول ليتصدي لهم أهالي المنطقة بالطوب والحجارة وأغنية تسلم الأيادي وهتافات الشعب والجيش ايد واحده وصور الفريق أول "عبدالفتاح السيسي" والاعلام المصرية مما جعل مسيرات الاخوان تتفرق خوفا من غضب الأهالي.. فيما استمر ابناء المنطقة في الاحتفال بالعيد بعد ان تمكنوا من اعادة الهدوء إلي المنطقة قبل وصول قوات الأمن. وفي محيط مسجد القائد إبراهيم انتشرت قوات الشرطة والقوات المسلحة لتأمين وحرصت اللجان الشعبية علي التواجد لحماية المسجد من التواجد الإخواني وظلوا في اعقاب الصلاة في الاحتفال بالعيد بصور السيسي وعبدالناصر والاعلام والهتافات المؤيدة للقوات المسلحة والمطالبة بمحاكمة الإخوان ليسود الهدوء بالمنطقة. أما بشرق الاسكندرية فالوضع مختلف حيث انطلقت عدة مسيرات لجماعة الإخوان من منطقة أبو سليمان بمنطقة المنتزه وعزبة محسن بالرمل ثاني ومن منطقة الفلكي ومن امام مسجد سيدي بشر حيث التقت مسيرة مسجد سيدي بشر مع مسيرة منطقة أبو سليمان وهو ما أدي إلي ازدياد عددها بصورة ملحوظة لتتعدي الألفين متظاهر وتصدت لها قوات الأمن بعد ان قاموا بترديد شعارات معادية. وما أن تواجدت القوات الأمنية لاحاظة المظاهرة ومنعها من الوصول إلي منطقة جليم حتي فر المتظاهرون بالشوارع الجانبية في الوقت الذي تصدي فيها قوات الأمن لمسيرة "الفلكي" و"عزبة محسن" وتم تفريقها مبكرا لينتهي يوما اعلن عنه الاخوان بأنه سيكون عاصفاً.