قبل ساعات من حلول عيد الأضحي المبارك. أطل الركود برأسه علي سوق أدوات الذبح والفحم والشوايات وسن السكاكين. حيث شهدت الأسواق حالة شديدة من الهدوء لم يشهدها التجار من قبل. الذين أرجعوا تلك الحالة إلي عدة أسباب منها الحالة الاقتصادية التي لا تزال سيئة للكثير من المواطنين الذين لم يفيقوا حتي الآن من مصاريف موسم الدراسة. وكذلك بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين الذين لم يقدموا علي الشراء مثل كل عام. أكد عدد من التجار أن السوق هذا العام "نائم" بسبب قلة الأقدام علي الذبح. علي الرغم من اشارتهم إلي أن الاسعار كل يوم في زيادة بسبب تجار الجملة الذين يرفعون الأسعار بمزاجهم وبالتالي يبيعونها إلي الزبائن مرتفعة. قال حمادة شعراوي- صاحب محل لبيع الفحم والشوايات.. السوق هذا العام هادئ بدرجة كبيرة عن الأعوام الماضية بسبب الإقبال المنخفض علي ذبح الأضاحي لأن الناس تعبانة وقبضوا متأخراً وصرفوا مرتباتهم علي الملابس واكتفوا بشراء اللحوم الحية توفيراً للنفقات. أشار إلي أن عددا كبيرا ممن يتبعون التيار الإسلام السياسي من رجال جماعة الاخوان وبعض المشايخ عزفوا عن شراء الأضحيات هذا العام بسبب ما يحدث علي الساحة السياسية. قال إن كيلو الفحم ب 7 جنيهات وفحم الشواء ب 5 بينما تبدأ أسعار الشوايات إلي 50 جنيهاً. أضاف أن أسعار هذا العام ترتفع نسبيا عن العام الماضي بسبب تجار الجملة الذين يرفعون الأسعار بمزاجهم غير عابئين بالحالة الاقتصادية السيئة للمواطنين. سن السكاكين أشار ياسر السنان وأم محمد رجب - صاحبا محل سن سكاكين إلي أن السوق نائم هذا العام وأن سعر سن السكينة ب جنيه ونصف لجميع الأنواع ومختلف الأحجام وقالا "المهم الناس تيجي" أشار إلي أن أسعار الفرم تبدأ من 10 وحتي 200 جنيه علي اختلاف حجمها وأسعار السواطير تبدأ من 15 جتي 100 جنيه والشوايات من 15 إلي 40 جنيها. أضافا إلي أن الأسعار مرتفعة هذا العام بسبب تجار الجملة. قال جاب الله أبوشوق- أقدم سنان للسكاكين.. المواطنون حالهم لا يسر عدوا ولا حبيبا وحالة البيع والشراء هذا الموسم لم نشاهدها من قبل داعيا الله أن ينهي هذه الحالة السيئة وتستقر الأوضاع في البلد. قال مصطفي عبد الحميد .. صاحب محل فحم .. الأقبال هذا العام متوسط وأقل من الأعوام الماضية بسبب ساعات حظر التجوال التي أضرت بنا كثيراً لأننا كنا نعمل في أيام العيد طوال 24 ساعة ولكننا مجبرون الآن علي غلق محلاتنا بسبب حظر التجوال.