استشهد د. مصطفي حجازي. المستشار السياسي لرئيس الجمهورية بجزء من كلمات ملحمة صلاح جاهين "علي اسم مصر". قائلاً: علي اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء.. أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء.. بحبها وهي مالكة الأرض شرقاً وغرباً.. وبحبها وهي مرمية جريحة حرب.. بحبها بعنف وبرقة وعلي استحياء.. وأكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء.. وأسيبها واطفش في درب وتبقي هي في درب.. وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب.. والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب.. "علي اسم مصر". جاء ذلك خلال لقائه الذي عقد مساء أمس علي مسرح وزارة الشباب ضمن برنامج "حوارات شبابية" الذي تنظمه الوزارة تحت شعار "معا نتحاور من أجل بناء مصر". قدم اللقاء الاعلامي جمال الشاعر. أوضح أنه لابد أن نستحضر هذه الملحمة في كل وقت. لأنها كانت وقودا لثورة 25 يناير. موضحاً أن الوقت الذي كتب فيه صلاح جاهين هذه الملحمة يشبه تلك الأوقات التي نعيشها الآن.. وأشار إلي أن ثورة 25 يناير لم تكن لكسر نظاماً استبدادياً فقط بل كانت علي موعد من الكرامة والإنسانية واستطاعت استعادة إنسانية الشعب المصري بكل طوائفه. ومن لا يستخدم عقله الآن ونحن في عصر المعلوماتية يبتعد عن الإنسانية. أشار حجازي إلي أن البشرية مرت بأربع عصور وانتهت بعصر الصناعة ولكن الآن نحن في عصر المعلوماتية وهو الذي يعيشه الشباب الآن. وكل شاب له عقل يستخدمه وكل من لا يستخدم عقله الآن يبتعد عن الإنسانية. أكد المستشار السياسي لرئيس الجمهورية. ليس لدينا خلاف سياسي ما بين فئتين. فالخلاف الذي لدينا بين ماض ومستقبل. مشيرا إلي أن الحكومة الحالية في فترة تأسيس لا انتقال. والكل يعرف أننا نقوم بمساعدة الحكومة لكن يحتم علينا الأمر ألا نصدر المشاكل للحكومات المقبلة. أعلن حجازي عن إنشاء "مفوضية للشباب". موضحاً أنها ليست المبادرة الوحيدة. لكن هدفها وضع قواعد وأصول لحركة القطاع الشبابي في مصر خلال الفترة المقبلة. أوضح أن مفوضية الشباب ستكون طرفاً يخطط للشباب لتنتقل بالشباب من مرحلة الاحتجاج إلي مرحلة المسئول بالدولة ثم مرحلة رجل الدولة. مشيرا إلي أن وزارة الشباب طرف أساسي في إنشاء تلك المفوضية. قال: نحن الآن متوحدون علي هدف واحد وهو تعريف العدو والإرهاب والفاشية وكذلك تعريف النصر ومصر هي من ستعطي أبناءها كل ما يريدون. أكد حجازي أنه ليس هناك مجال للعنف والتخريب المتعمد ولابد من نبذ العنف وأن الاختلافات إثراء للتنوع حتي نصل إلي الأفكار المتقاربة. قال: نعمل علي فكرة تمكين الشباب. والحقيقة أن هناك مجتمعاً غاب عنه الشباب من أصحاب الخبرات والكفاءات والتمكين والقدرة علي العطاء. أكد ان المحليات تم بحثها مع كثير من الجهات. داعيا الشباب المتواجد بالانضمام والانخراط في انتخابات المحليات القادمة.